بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: ينبغي على الولايات المتحدة أن تؤكد من جديد التزامها للصين وسط النزاعات والضجيج

    2014:09:05.15:10    حجم الخط:    اطبع

    بكين 4 سبتمبر 2014 / من المقرر ان تقوم كبيرة مساعدي الرئيس الامريكي سوزان رايس بزيارة للصين الأسبوع المقبل لإصلاح التصدعات الأخيرة وإعادة العلاقات الثنائية الى مسارها الصحيح.

    وستلتقي مستشارة الامن القومي للرئيس باراك اوباما بمجموعة من المسؤولين الصينيين خلال اقامتها التي تستمر ثلاثة ايام هنا للتأكيد على الالتزام الامريكي "ببناء علاقة مثمرة" مع الصين، وذلك بحسب البيان الذي اصدره مجلس الامن القومي الامريكي.

    وينظر إلى الزيارة كمحاولة لتمهيد الطريق للاجتماعات المحتملة بين رئيسي البلدين في الأشهر المقبلة.

    وقد اثارت رايس، خلال عملها كرئيسة للوفد الأمريكى إلى الأمم المتحدة قبل توليها منصبها الحالي، جدلا كبيرا لانتقادها اللاذع للصين بشأن موقفها من القضية السورية في 2012.

    بيد انه نظرا لكونها المصمم الرئيسي لسياسات إدارة أوباما الأمنية، فإن السيدة الدبلوماسية المتشددة السابقة ادركت فيما يبدو الأهمية القصوى لعلاقات طبيعية وبناءة بين الصين والولايات المتحدة.

    وفي كلمة ألقتها عن السياسات الأمريكية تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك فى العام الماضى، تعهدت رايس بأن تعمل واشنطن على "تفعيل" نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى مع الصين بإدارة المنافسة الحتمية وإقامة تعاون أعمق في القضايا محل الاهتمام المشترك.

    وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الخلافات الأساسية بين البلدين، فإنه "يمكن بل ينبغي التنسيق بين مصالحهما المشتركة" بشأن العديد من التحديات الكبرى مثل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية والحل السلمي للقضية النووي الايرانية.

    وتستحق تلك التصريحات التقدير وتشير بقوة الى التطلع الامريكي لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في مواجهة المشهد الدولي المعقد.

    بيد أن هناك بعض الأوقات التى تتخلى فيها واشنطن عن التزامها وتختار الاستفزاز خوفا من تنامي قوة الصين الاقتصادية ونفوذها الاقليمي كما ظهر في استطلاعها المتكرر عن قرب للمجال الجوي للصين.

    وأثارت مواجهة عن قرب بين طائرة حراسة تابعة للبحرية الامريكية ومقاتلة صينية فوق بحر الصين الجنوبى فى أغسطس، جولات من الانتقادات اللاذعة والمشاحنات بين الجانبين.

    والمقلق ايضا هو أن القيادة الأمريكية اتبعت فيما يبدو تقليدا سيئا باعتبار الصين كبش فداء لسياساتها المحلية والخارجية المرتبكة، بينما تتجاهل الصورة الأكبر للعلاقات بين البلدين.

    وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة ((نيويورك تايمز)) في 8 اغسطس، وصف الرئيس اوباما الصين ب"الراكب المجاني" في العراق على مدار ال30 عاما الماضية وانتقد الصين لعدم تحملها المزيد من الالتزامات الدولية.

    وبينما حان الوقت لتوضيح سياساته الفاشلة في العراق، فإن أوباما للأسف رفض الإقرار بالحقيقة المزعجة وحاول تحويل انتباه المواطنين تجاه الصين. ومع تلك التصريحات غير المسؤولة، لم يكن الرئيس يقود البلاد فى اتجاه غير صحيح فحسب ولكنه هدد سنوات من الجهود الأمريكية لإصلاح العلاقات مع الصين.

    ولذلك، فإن زيارة رايس الأولى للصين في منصبها الحالي تأتي في وقت حرج خاصة عندما يتعلق الامر بالحاجة الكبيرة لكي تؤكد الولايات المتحدة التزامها وصدقها لبكين بمعاملتها كشريك حقيقي.

    وبصفتها ذراع أوباما الأيمن، فإن عليها ايضا أن تبين الأمور المتعلقة بالعقل والعاطفة لقادة الولايات المتحدة من اجل بناء علاقة مستقرة حقا بين الدول الكبرى.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على