سوريا تؤكد تضامنها مع الجزائر في "مواجهة التطرف والإرهاب"

دمشق 10 سبتمبر 2014 / جددت سوريا اليوم (الأربعاء) تضامنها مع الجزائر في "مواجهة التطرف والارهاب الذي يهدد أمنها واستقرارها" ، معربة في الوقت ذاته عن ارتياحها لإطلاق سراح دبلوماسيين جزائريين اختطفهم مسلحون في مالي.

ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "سوريا تحيي موقف الحكومة الجزائرية الرافض لابتزاز المجموعات الإرهابية في مالي وإصرارها على مواقفها المبدئية في مكافحة الإرهاب والتصدي له".

وأضاف أن سوريا تؤكد مجددا "تضامنها مع الشعب الجزائري الشقيق وحكومته في مواجهة التطرف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الجزائر كما يهدد أمن واستقرار سوريا وبلدان المنطقة والعالم".

وأشار المصدر الى أن "سوريا تعبر عن ارتياحها لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانت قد اختطفتهم منظمات إرهابية تكفيرية مسلحة في جمهورية مالي"، معربا عن تعازي بلاده "الحارة للحكومة الجزائرية ولعائلات الضحايا الجزائريين الذين فقدوا حياتهم أثناء احتجازهم في مالي".

وأعلنت السلطات الجزائرية في 30 اغسطس الماضي عن تحرير اثنين من دبلوماسييها كانا بقبضة حركة (التوحيد والجهاد)، وأكدت وفاة آخر.

وكانت الحركة أفرجت في يوليو 2013 عن ثلاثة من أصل سبعة دبلوماسيين جزائريين اختطفتهم في مدينة غاو شمالي مالي،وأعدمت واحدا في أغسطس من ذات العام بعد رفض الجزائر الاستجابة لإطلاق سراح أحد قادة الحركة "المتهم بالإرهاب" بينما بقي بحوزتها ثلاثة آخرون.

كانت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا اختطفت الدبلوماسيين الستة في مالي عام 2012، ورفضت الجزائر مرارا تقديم فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين./نهاية الخبر/