دمشق أول سبتمبر 2014 / أدانت دمشق اليوم ( الإثنين ) إصرار الاتحاد الأوروبي على المضي في سياسة التضليل إزاء سوريا وتنامي خطر الإرهاب التكفيري على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين .
ونقلت وكالة الأنباء السورية (( سانا )) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إن " سوريا تدين بشدة إصرار الاتحاد الأوروبي على المضي في سياسة التضليل والرياء إزاء سوريا وتنامي خطر الإرهاب التكفيري على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدولي".
وأضاف المصدر أن "الاستمرار في هذا النهج وتوفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة سواء من حيث تزويدها بالأسلحة أو شراء النفط السوري المسروق لتمويل الأعمال الإرهابية الذي شرعه الاتحاد الأوروبي في أبريل عام 2013 هو السبب الأساسي في استمرار استنزاف الشعب السوري وتفشي الإرهاب في المنطقة".
واختتم المصدر تصريحه بالقول إن " الاتحاد الأوروبي مدعو اليوم إلى انتهاج سياسات تليق بالشعوب الأوروبية ولا تتناقض مع القيم التي يدعيها وعدم السير وراء توجهات بعض دوله التي تجعل منه تابعا للآخرين ومسددا لفواتير سياستهم الخاطئة ".
وشنت دمشق أمس (الأحد) هجوما لاذعا على الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، متهمة إياه بالإصرار على شن "حملة تضليل مسعورة" ضدها، ما جعل من بلاده شريكا في سفك الدم السوري.
وتتهم دمشق دولا عربية وغربية بدعم "المجموعات الإرهابية المسلحة" في أراضيها منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف مارس 2011 والتي تحولت بعد أشهر إلى نزاع دموي.
وأثارت الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) في كل من العراق وسوريا مؤخرا ردود أفعال غاضبة لدى الدول الأوروبية لما يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ، وسط مخاوف من تنامي ظاهرة الإرهاب في البلدين ، الأمر الذي دعا مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار دولي يجيزاستخدام القوة ضد تنظيمي ( داعش وجبهة النصرة ).
وأكدت سوريا مؤخرا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم ، استعدادها التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة إرهاب ( داعش وجبهة النصرة ) شريطة التنسيق معها والجدية في مكافحة الإرهاب .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn