اعتقال أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجيرات بالي الإرهابية في اندونيسيا

جاكارتا 17 سبتمبر 2014 / صرح مسؤول بارز في الشرطة هنا اليوم (الأربعاء) بأن أعضاء فرقة مكافحة الإرهاب، الكتيبة الخاصة 88 قاموا باعتقال شخص يشتبه في ارتباطه بالتخطيط لتفجيرات بالي الإرهابية المروعة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص.

وقال رئيس قطاع المعلومات العامة في مقر الشرطة الوطنية اجوس ريانتو في مكتبه في مدينة بورور في مقاطعة جاوه وسط البلاد "تم اعتقال المشتبه فيه تشاندرا المعروف باسم عارف سوهارتو في بورورجو امس (الثلاثاء) في الساعة 4:20 صباحا".

وأضاف أن المشتبه فيه تم اعتقاله في قرية بانجنردجو عندما كان في الطريق إلى السوق لبيع حليب الصويا.

ويشتبه في مسؤولية الشخص الذي تم ضبطه عن إخفاء زعماء الجماعة الإرهابية الدكتور أزهري ونور الدين ام توب أثناء هروبهم من الشرطة.

وتولى كلاهما قيادة الجماعة الإرهابية التي نفذت تفجيرات بالي وجاكارتا خلال الفترة ما بين عامي 2002 و2009 مما ادى لمصرع مئات الأبرياء. وكان العدد الأكبر من الضحايا في تفجيرات بالي وبلغ 202 ضحية.

وقام أزهري بتفجير نفسه يوم 9 نوفمبر 2005 بعد أن هاجمت الكتيبة الخاصة 88 لمكافحة الإرهاب بمهاجمة مخبأه في مالانج في جاوه الشرقية. أما نور الدين فلقي مصرعه رميا بالرصاص عن طريق أفراد نفس الكتيبة في مخبأه الموجود في مدينة سولو في جاوله الوسطى يوم 17 سبتمبر عام 2009.

وفي نهاية الأسبوع الماضي قامت فرقة مكافحة الإرهاب باعتقال 4 أجانب في بوسو بمقاطعة سولاويسي الوسطى التي ظلت لفترة طويلة تعاني من أنشطة إرهابية في أعقاب نزاع طائفي في المنطقة.

وقالت الشرطة إن هؤلاء الأجانب لهم صلة بأنشطة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في العراق وسوريا وحاولوا الاتصال بجماعة إرهابية اندونيسية تعمل في المقاطعة.