بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    دمشق تتهم المسلحين والسلطات التركية بإعطاء لقاحات فاسدة لأطفال بريف إدلب وتصفها بأنها "جرم شائن وكارثة إنسانية"

    2014:09:19.16:28    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 18 سبتمبر 2014 / اتهمت وزارة الخارجية السورية يوم الخميس التنظيمات الإرهابية المسلحة والسلطات التركية بإعطاء لقاحات فاسدة للأطفال في ريف محافظة أدلب (شمال غرب سوريا) لمرض الحصبة، ما أسفر عن مقتل 15 طفلا ، واصفة هذا العمل بأنه "جرم شائن وكارثة إنسانية".

    ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن الخارجية السورية قولها في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الجريمة النكراء التي تعرض لها أطفال سوريا في محافظة إدلب إن "سوريا فجعت يوم الثلاثاء الماضي 16 سبتمبر الجاري ، بجريمة بل بكارثة إنسانية حصلت بالتواطؤ بين مؤسسات صحية وهمية تابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة وبالتعاون مع السلطات التركية وأسفرت عن سقوط خمسة عشر شهيدا من الأطفال السوريين الأبرياء الذين قضوا نتيجة تطعيمهم بلقاحات فاسدة ملوثة مسممة لمرض الحصبة مجهولة المصدر، جرت في مناطق شرق معرة النعمان بريف محافظة إدلب ، إضافة إلى إصابة عشرات الأطفال بحالات اختناق نتيجة هذه الجريمة الإنسانية ".

    وأشارت الخارجية السورية في رسالتيها إلى أن الحكومة السورية سبق ونفذت بالتعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والمنظمات غير الحكومية الوطنية العشرات من حملات التلقيح الوطنية ضد العديد من الأوبئة والأمراض الفتاكة كشلل الأطفال والتيفوئيد وغيرهما خلال الأعوام الثلاثة الماضية وذلك في كل مناطق سوريا، مؤكدة أن حملات التلقيح تكللت بالنجاح الكامل.

    وأدنت الخارجية السورية "هذه الجريمة البشعة المرتكبة بحق أطفال سوريا الأبرياء "، مؤكدة أنها "لن تدخر جهدا في إيصال الاحتياجات الطبية للأهالي في المناطق السورية القريبة من الحدود التركية والمنكوبة بتواجد الإرهابيين وعملائهم ولاسيما تأمين إيصال حملات التلقيح الوطنية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وباقي المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال والعاملة على الأراضي السورية آخذين بالاعتبار أن إعطاء اللقاح للأطفال يتطلب توفر معايير وشروط فنية صارمة ومهارة وخبرة فنية لدى الأطر الطبية التي تقوم بهذه المهام والتي لا تتوافر في سوريا إلا لدى وزارة الصحة".

    وطالبت الخارجية السورية الأمم المتحدة وأجهزتها بالتقيد بالتزاماتها وخاصة تلك الواردة في القرار 2165 والتي بموجبها يتحتم على الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المنفذين إخطار الحكومة السورية بخططها وأنشطتها قبل استخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية الدولية باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية بما في ذلك اللوازم الطبية والجراحية إلى محتاجيها من المواطنين في مختلف أنحاء سوريا.

    وأضافت دمشق إن "قيام قادة التنظيمات الإرهابية المسلحة ومن ورائهم السلطات التركية وكل من سهل أو شارك في اقتراف هذه الكارثة يستوجب من المجتمع الدولي توجيه إدانة واضحة وصريحة لهذا الفعل الجرمي الشائن وللخرق الفاضح من قبل هذه العصابات المسلحة للقانون الدولي ولشرائع حقوق الإنسان ولاسيما حقوق الطفل وللتنكر المخزي من قبل الجناة لكل المبادئ والأعراف التي تنظم العمل الإنساني وممارسة مهنة الطب".

    وختمت الخارجية السورية رسالتيها بالقول إن "سوريا تطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق فوري للكشف عن المسؤول أو المسؤولين عن هذه الجريمة الكارثة بمن في ذلك المسؤولون الأتراك الذين قاموا بتسهيل ارتكاب هذه الجريمة التي ترقى إلى جريمة ضد الغنسانية وتعلن استعدادها للتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة لإجراء هذا التحقيق وجلب الجناة إلى العدالة للاقتصاص منهم حماية لحقوق الأطفال في الحصول على الرعاية الصحية الصحيحة وبما يضمن عدم تكرار ارتكاب إرهابيي القرن الحادي والعشرين لمثل هذه الجرائم".

    وكان المركز السوري للتوثيق أكد يوم الثلاثاء الماضي وفاة خمسة أطفال وتسمم العشرات بمنطقة جرجناز بريف إدلب الجنوبي فيما أفادت مصادر أخرى بوفاة أكثر من خمسة عشر طفلاً، نتيجة قيام "الإئتلاف السوري المعارض" بتوزيع لقاحات فاسدة على أعداد كبيرة منهم. وتسببت لقاحات قيل إنها مسممة أو منتهية الصلاحية في ريف إدلب في مقتل عدد غير معلوم من الأطفال إلى جانب تسمم عشرات آخرين.

    وأكدت مصادر ميدانية أن حملة للقاح الحصبة بدأت في ريف إدلب، قبل أن يلعن ناشطون عن وفيات وإصابات في جرجناز وتلمنس وسراقب، وقال ناشطون معارضون إن مكبرات الصوت في المساجد أعلنت أن اللقاح غير صالح وطالبت بتعميم إيقاف الحملة بأسرع وقت. ويشرف على هذه الحملة مديرية الصحة التابعة للحكومة التابعة للمعارضة والائتلاف في ريف إدلب.

    وأثار مقتل الأطفال استهجاناً وحنقاً واسعاً من الجهات المعارضة المسؤولة عنها، فيما قال أحد الناشطين إن المعارضة السياسية لا تقدم للشعب السوري ما يتناسب مع حجم الكوارث التي يعيشها، وعندما تقدم فإنها تزيد من معاناته.

    وكانت الحكومة السورية عبرت عن تخوفها من دخول لقاحات فاسدة ومنتهية الصلاحية عبر تركيا يوزعها " الإئتلاف " عقب منعه دخول لقاحات رسمية ضمن برنامج وزارة الصحة التي عملت على إقامة سبع حملات تلقيح وصلت إلى جميع المحافظات السورية، بما فيها المناطق الساخنة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على