بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مسئولة سورية: خطاب أوباما لم يتضمن شيئاً جديداً ويحتوي على العديد من الثغرات

    2014:09:12.14:19    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 11 سبتمبر 2014 / أعلنت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إستراتيجيته في مكافحة الإرهاب احتوى العديد من الثغرات ولم يتضمن شيئا جديدا.

    وقالت شعبان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري إن "القرار الدولي رقم 2170 اتخذ بالإجماع في مجلس الأمن ولذلك من المفترض أن تكون كل الأطراف التي وافقت عليه جزءا من مكافحة الإرهاب كما أن الولايات المتحدة استثنت روسيا والصين من الدعوة إلى مكافحة الإرهاب وهذا يشكل ثغرة".

    وأوضحت شعبان أن "القرار الدولي 2170 تحدث عن تنظيمي (جبهة النصرة وداعش) بينما تتحدث الولايات المتحدة عن (داعش) فقط وتسقط (جبهة النصرة) من حساباتها كما أن أي قوى مهما كانت عظيمة لا تستطيع أن تحارب الإرهاب من وراء البحار أو بالطائرات فلا بد لها أن تسأل وتتواصل مع ضحايا الإرهاب والذين يعانون منه".

    وبيّنت المستشارة السياسية والإعلامية أن الإرهاب لم يبدأ اليوم في سوريا بل منذ أربع سنوات ولا بد أن تكون ضحيته والمتضرر منه عنصرا أساسيا في محاربته كما أن هذا التحالف الذي يتحدث عنه أوباما يعاني من التصدع في ظل رفض دول معينة المشاركة في كل متطلباته.

    وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه شن "حرب بلا هوادة" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بما يشمل توجيه ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف في سوريا .

    وفيما يتعلق بالاجتماع الذي عقد في جدة يوم الخميس بمشاركة الولايات المتحدة وتركيا والدول الخليجية وبعض الدول العربية, رأت شعبان أن الدول التي كانت أساسية في دعم وتسليح وتمويل الإرهاب في سوريا كانت جزءا أساسيا منه، لافتة إلى أن قرارهم بتدريب الإرهابيين على أراضيهم بعد تسميتهم "معارضة معتدلة" لا يعني أن هؤلاء الذين يحملون السلاح ضد الشعب والدولة في سوريا ليسوا مجرمين أو إرهابيين.

    وشددت شعبان على أن "ما خرج به اجتماع جدة بحاجة إلى إعادة نظر شاملة, فأكل الأكباد والقلوب كان قبل ظهور "داعش".. والإرهابيون الذين يريدون تدريبهم لا يختلفون عن إرهابيي "داعش" وبالتالي فإن هذا الاجتماع هو محاولة لدعم الإرهاب وليس لمحاربته".

    وعقد اجتماع جدة، شاركت فيه الولايات المتحدة و11 دولة هم دول الخليج العربية (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر)، وكل من تركيا ومصر والأردن والعراق ولبنان، لبحث "موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على