تونس تدين ذبح الرهينة الفرنسي وتدعو إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب

تونس 25 سبتمبر 2014 / إستنكرت تونس بشدة ذبح الرهينة الفرنسي، هيرفيي غوردل، ووصفته بـ "العمل الإجرامي البشع"، وأكدت ضرورة توحيد الجهود لمكافحة للإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان وزعته مساء اليوم (الخميس)، إن تونس "تعرب عن إدانتها الشديدة واستنكارها التام لهذا العمل الإجرامي البشع المرفوض بجميع المقاييس الدينية والأخلاقية والإنسانية".

واضافت في بيانها إن تونس "إذ تعبر عن تعازيها الحارة للحكومة والشعب الفرنسي، فإنها تؤكد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن واستقرار دولنا".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قد أكد أمس الأربعاء، مقتل الرهينة الفرنسي المحتجز من قبل جماعة موالية لتنظيم "داعش" في الجزائر.

يذكر أن جماعة مسلحة تطلق على نفسها إسم "جند الخلافة" أعلنت في شريط فيديو نشر على مواقع جهادية يوم الاثنين الماضي، مسئوليتها عن اختطاف غوردل في منطقة تيزي وزو شرق العاصمة الجزائر، ودعت الرئيس الفرنسي إلى وقف حملته العسكرية ضد "داعش" خلال 24 ساعة، مقابل إطلاق سراح الرهينة.

وقبل أيام، أعلنت جماعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" انشقاقها عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ومبايعة زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، (داعش)، متهمة تنظيم القاعدة بـ"الحياد عن جادة الصواب" لعدم مبايعته لـ"داعش".