بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: النية الحقيقية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية " في سوريا

    2014:09:29.17:03    حجم الخط:    اطبع

    فتحت امريكا مؤخرا ساحة معركة ثانية وشن ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية " في سوريا في ظل دعم بعض الدول العربية الحليفة. ويعتبر شن الغارات الجوية جزءا من الاستراتيجية التي اقترحها باراك اوباما لمكافحة " الدولة الاسلامية"، وأول عمل عسكري ينفذه بعد حوالي أسبوعين من موافقة البنتاغون على شن ضربات جوية ضد تنظيم " الدولة الاسلامية" في سوريا.

    وقد عرضت البحرية الامريكية فيديو يصور اطلاق امريكا وحلفائها العرب الصواريخ من السفن الحربية في البحر الاحمر و شمال بحر العرب، ومشاركة طائرات من دون طيار في الضربات الجوية. وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، الأدميرال جون كيربي إن الغارات تمت بمشاركة الطائرات المقاتلة F-22 المقاتلات واستخدام القاذفات و47 صاروخ توماهوك الهجومية. وأصبحت المعركة على مقاتلي " الدولة الاسلامية" أول معركة تستخدم فيها الولايات المتحدة مقاتلات "اف-22 " التي تنتمي إلى الجيل الخامس.

    واثار خبر شن امريكا غارات جوية على الاراضي السورية قلق واسع النطاق. حيث أن إصرار امريكا المستمر على عدم التعاون مع الحكومة السورية فقد نظام بشار الاسد شرعيته مجددا، كما أن تنفيذ الهجمات الجوية ضد " الدولة الاسلامية" بعد ايام قليلة من تمرير المشروع امريكي بإنفاق 500 مليون دولار العام المقبل لمساعدة وتدريب المعارضة المعتدلة بهدف اسقاط حكومة بشار في سوريا قد يثير جملة تساءلات حول ما الهدف الحقيقي من استخدام امريكا للقوة لمكافحة " الدولة الاسلامية"،وهل أن الهدف من الغارات الجوية هو ضرب عصفورين بحجر واحد؟

    وبشأن هذه القضية، قال يوري سدوتي باحثة في معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، أن شن امريكا الغارات الجوية على مقاتلي " الدولة الاسلامية" افضل طريقة لإضعاف " الدولة الاسلامية"، وإن شن الضربات الجوية على الاراضي السورية واحدة من القضايا الرئيسية التي واجهتها واشنطن اثناء مناقشة الاستراتيجية ذات الصلة. ويعتقد الخبراء العسكريون أن تاثير شن الضربات الجوية على الاراضي العراقية سوف يكون محدودا الى حد ما. وتعتقد يوري سدوتي أن تاثير الضربات الجوية على نظام بشار الاسد هو هدف ثانوي بالنسبة لامريكا. و أن اوباما كان دائما مترددا في التدخل في الصراع في الشرق الاوسط، كما لم يكن في السنوات الثلاث الماضية مستعدا لتقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية. وابلغت ادارة باراك اوباما وكالات الاستخبارات المركزية الدول الموالية لها أنها ستوفر مساعدات للمعارضة السورية ، إلا أنها لم توفر ذلك حقيقة.

    وتعتقد يوري أن شن القوات الامريكية غارات جوية على الاراضي السورية والعراقية لا يقضي على " الدولة الاسلامية"،وإنما يمكن احتوائها وإضعاف قوتها فقط. مضيفة أنه وفقا للتجربة الاسرائيلية فإن هزيمة القوة الجوية وحدها للجماعات المتطرفة تكاد تكون مستحيلة، وفي الكثير من الاحيان يكون العمل العسكري البري هو مفتاح النجاح.

    منذ شهر أغسطس الماضي، اطلقت امريكا حوالي 190 ضربة جوية على مواقع مسلحي " الدولة الاسلامية" في العراق، لحماية مصالحها وافرادها، ولكن نظرا لتمركز مقاتلي " الدولة الاسلامية" في مواقع قريبة من المرافق الاساسية بالمدن الرئيسية في العراق،وعدم وجود التعاون الأرضي-الجو الجيد للطائرات العسكرية الأمريكية، أدى الى فشل الغارات الجوية الامريكية على مساعدة الجيش العراقي ومسلحي الاكراد ، لاستعادة الأراضي المفقودة، واقتصر نجاحها على منع توسع " الدولة الاسلامية " فقط. وقد كان تقدم الهجوم البري محدود جدا سواء كان من قبل قوات الحكومة العراقية أو القوات الكردية المسلحة، ولم يتم حتى الان استعادة أي مدينة من المدن التي احتلها مقاتلي " الدولة الإسلامية " . 

    تابعنا على