بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير: أوباما يسمح بعمليات إستطلاعية فوق سوريا وسط معارضة البيت الأبيض التعاون مع الأسد

    2014:08:27.14:58    حجم الخط:    اطبع

    ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 25 أغسطس الجاري أن مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية صرحوا بأن البنتاغون سيجري علميات إستطلاعية جوية بطائرات مأهولة وغير مأهولة، حيث من المتوقع أن يستعمل الطائرات بدون طيار، وطائرات الإستطلاع U-2. وذكر مسئول حكومي رفيع المستوى، أن أوباما قد وافق على هذا التحرك في 24 أغسطس الجاري. وسيكون هذا التحرك بمثابة أول تدخل عسكري أمريكي في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية قبل 3 سنوات.

    وأشار التقرير، إلى أن أكثر ما يشغل البيت الأبيض، هو كيفية ضرب المتطرفين السنة، دون أن يستفيد من ذلك بشار الأسد.

    وقد نبّه الجانب السوري في 25 أغسطس الجاري الجانب الأمريكي، إلى ضرورة التنسيق معه في ضرب قوات داعش، أو سيعتبر هذه العمليات إنتهاكا للسيادة، وسلوكا إحتلاليا.

    لكن في ذات الوقت، أبدت سوريا رغبتها في التعاون مع أمريكا، للتنسيق حول تحرك عسكري ضد المسلحين. حيث قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "ترغب سوريا في فتح تعاون وتنسيق على المستويان الإقليمي والدولي مع دول أخرى لضرب الإرهاب."

    من جهته قال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: "عدو عدونا ليس بالضرورة صديقنا. لأن تعاون أمريكا مع بشار قد يبعد سنة العراق وسوريا عن أمريكا، كما أن دعم الطائفة السنية ضروري لاجتثاث داعش. "

    واعترف المتحدث بإسم البيت الأبيض، بوجود العديد من العقبات أمام التدخل العسكري في سوريا، وأن كل العوامل التي قد تسيء لأمريكا ستسعى لتجنبها. وفي هذا السياق، قال الباحث بمركز أمريكا بروغريس المقرب من البيت الأبيض براين كاتوليس، أن حكومة أوباما لاترغب في إرسال إي إشارة تكون في صالح حكومة دمشق، ومازالت تفضل تشكيل تحالف يضم كل من الأردن، السعودية وتركيا، وتعزيز قوة "الجيش السوري الحر". لكن العديد من المحللين يرون بأن قوة الجيش السوري الحر شهدت تقهقرا كبيرا، ولم يعد حتى قادرا على حماية نفسه. وفي هذا الصدد، يرى المختصّ في قضايا الأمن القومي الأمريكي بيتر بيرغن، أن من الصعب الوصول إلى نتيجة مأمولة في ظل عدم تدخل الجيش برا. وأضاف بيرغن أن الهجمات الجوية على داعش، قد تخدم حزب الله اللبناني وحكومة دمشق، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج جيوسياسية سيّئة.

    وذكر تعليق نشرته صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية أن إيران تعد عاملا لايمكن تجاهله في توسيع رقعة الضربات. فتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة، تلقى دعما من سنيا، وهي تهدد نفوذ الطائفة الشيعية بقيادة إيران، لذا فإن طريقة معالجة العلاقات مع إيران، لضرب قوى التطرف معا، تعد إحدى التحديات الأمريكية.

    "من الواضح أن أوباما لم يحسم قرار التدخل العسكري بعد"، يقول النائب في الكونغرس عن الحزب الجمهوري ليندساي غراهام، في تصريح يوم 25 أغسطس الجاري، لكن هذا يعكس بأن البيت الأبيض لا يقف عاجزا أمام مختلف التحديات المطروحة أمامه. ووفقا لصحيفة التايمز الأمريكية، فقد صرح المتحدث بإسم البيت الأبيض في 25 أغسطس الجاري، بأنه رغم إنضمام العديد من المواطنين الغربيين لتنظيم داعش، إلا أن أمريكا لم تجد إلى الآن مايؤكد إستهدافهم لها. ويقاتل في سوريا خلال الوقت الحالي قرابة 12 ألف عنصر متطرف من 50 دولة.

     وقال مدير مركز دمشق للأبحاث الإستراتيجية في تصريح لصحيفة "غلوبال تايمز"، أن إمكانية قيام أمريكا بشن هجوم بري ضئيلة جدا. وأن الضربة التي ستوجهها لداعش ستكون فعالة ومحدودة. وقال أن تعاظم قوة داعش، يعود للدعم البشري والمادي الذي تتلقاه من السعودية، قطر وتركيا. وأن معالجة هذه المعضلة، تحتاج إلى قطع هذه المساعدات.

    تابعنا على