وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن تقديره لما يقوم به لبنان في حربه ضد الإرهاب

بيروت 11 أكتوبر 2014 / أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم (السبت) لنظيره اللبناني جبران باسيل عن "تقديره لما يقوم به لبنان في حربه ضد الإرهاب."

وذكر بيان صدر عن مكتب باسيل أنه تلقى رسالة خطية من كيري أكد فيها "وقوف أمريكا إلى جانب لبنان في حربه على (داعش) على طول وداخل الحدود اللبنانية واستمرار أمريكا في تعاونها ودعمها العسكري في هذا المجال".

وعبر كيري في الرسالة عن "التزام الولايات المتحدة في ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين من (داعش) ومثيلاته ."

كما شرح كيري في الرسالة المراحل والخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي واسع لمحاربة (داعش).

وأكد "تفهم المخاوف التي يشعر بها باسيل من خطر (داعش) والمنظمات الإرهابية التي تهدد الأقليات في الشرق من ضمن شعوب المنطقة."

وشدد على "تصميم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم السماح باقتلاع هذه المكونات من أرضها الأصيلة."

من جهة ثانية، أعلن الجيش اللبناني اليوم أنه تسلم دفعة جديدة من الذخائر المتنوعة مقدمة من الحكومة الامريكية في اطار برنامج المساعدات.

وذكر بيان صدر عن قيادة الجيش أن اللواء اللوجستي تسلم اليوم عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت كمية من الأسلحة والذخائر المختلفة، في حضور عدد من ضباط الجيش ومن مكتب التعاون الدفاعي الأمريكي في لبنان.

وأضاف البيان أن هذه الدفعة "تأتي ضمن إطار برنامج المساعدات الأمريكية المقررة للجيش اللبناني، والالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".

وكانت الولايات المتحدة قد كثفت أخيرا مساعداتها العسكرية إلى الجيش اللبناني وسلمته خلال الأشهر الماضية كمية كبيرة من الاسلحة المختلفة والذخائر والمعدات، كما اعلنت قرارها تزويد الجيش بطائرات من نوع (سيسنا) مزودة بالسلاح ومروحيات دعما للجيش في مكافحة الارهاب وحفظ الاستقرار.

يذكر أن لبنان كان دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة جيشه لمكافحة الإرهاب بعدما خاض هذا الجيش مطلع أغسطس الماضي مواجهات مع مسلحين سوريين أصوليين في مرتفعات بلدة (عرسال) الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد.

وقد اختطف مسلحو الجماعات المسلحة خلال المعارك مع الجيش حوالي 28 عسكريا أعدمت (جبهة النصرة) أحدهم فيما أعدمت (داعش) جنديين اثنين منهم، وهددا باعدام المزيد اذا لم تتم مبادلة العسكريين المحتجزين بمعتقلين من عناصرهما في السجون اللبنانية، إضافة إلى سحب عناصر (حزب الله) الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب القوات النظامية.