بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مساعد مارغرت تاتشر: خطة الصين بشأن العملية الانتخابية في هونغ كونغ خطوة إيجابية

    2014:10:28.16:39    حجم الخط:    اطبع

    لندن 27 أكتوبر 2014 / إن الخطة المقترحة التي تقدمت بها الصين بشأن انتخاب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ في عام 2017 تمثل خطوة إيجابية وإن سياسة "دولة واحدة ونظامان" تخدم هونغ كونغ "بشكل جيد للغاية" منذ عودة هونغ كونغ إلى الصين في عام 1997، هكذا قال مساعد سابق لرئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر.

    وصرح تشارلز باول السكرتير الخاص السابق لتاتشر خلال ثمانينات القرن الماضي في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "الصين أوفت الآن بوعدها من خلال عرض انتخاب الرئيس التنفيذي في عام 2017 عن طريق الاقتراع العام، وهذه خطوة إيجابية".

    وخلال المقابلة، أشار باول إلى أن إقامة مظاهرات احتجاجا على خطة الانتخاب "أمر خاطئ في الأساس" ويظهر جهل بعض المتظاهرين بالتاريخ.

    -- الصين لم تنكص عن وعدها بأي حال من الأحوال

    وقال باول، الذي كان مستشارا كبيرا في شؤون السياسة الخارجية لتاتشر عندما وافقت بريطانيا على إعادة هونغ كونغ إلى الصين، "لا أظن أن الصين نكصت عن وعدها بأى حال من الأحوال بشأن الإعلان المشترك أو القانون الأساسي. ومضت في عملها قدما وفقا لتلك الوثائق".

    وأضاف" والآن ، يعلم الجميع في هونغ كونغ منذ عام 1990 ماذا سيحدث بالضبط بعد تمرير القانون الأساسي -- سيكون هناك تقدما تدريجيا تجاه رئيس تنفيذي منتخب لهونغ كونغ وعند مرحلة ما، سيتم تطبيق الاقتراع العام في العملية الانتخابية ".

    وتابع قائلا إن "الصين وأوضحت أن اختيار المرشحين سيتم من قبل لجنة منتخبة .. وللصين الحق في إتخاذ هذا القرار. وهذا أمر واضح في القانون الأساسي وهذا ما سيحدث".

    وذكر باول "للأسف أن أؤلئك الذين يقومون بمظاهرات في هونغ كونغ ربما ليسوا على دراية كافية بالتاريخ. فهم في الأساس شباب ولم يعاصروا الفترة التي تم التوصل فيها إلى هذه الاتفاقات، وليسوا على دراية بأهميتها".

    وقال "أنا لا أجادل في حقهم في التظاهر. بالطبع، ينبغي أن يكون للناس الحق فى التظاهر والتعبير عن وجهات نظرهم، رغم أننى اعتقد أن عليهم أن يفعلوا ذلك وهم يأخذون سكان هونغ كونغ الآخرين في اعتبارهم".

    -- توافر الفطرة السليمة لدى المتظاهرين الشباب ضرورة

    وذكر باول أن المتظاهرين "أخطأوا في الأساس بإقامتهم مظاهرات حول هذا الموضوع".

    وأضاف أنه "قد بات من الواضح تماما أن ما تقرر هو ما سيحدث، وكل هذا لن يحدث إذا ما واصلوا مظاهراتهم، وإذا لم يوافق المجلس التشريعي لهونغ كونغ على المقترحات التي قدمها الصين لانتخابات 2017، (ما سيحدث) هو أن النظام سيعود إلى ما كان عليه من قبل".

    وأضاف "بالنسبة لي، ستكون هذه خطوة للوراء".

    ولفت إلى إنه يتعين على الشباب في هونغ كونغ التعبير عن وجهات نظرهم بفطرة سليمة.

    وأضاف "هناك الكثير من الأمور الأخري التي يمكن إشراكهم فيها. فهؤلاء طلبة، وهؤلاء أشخاص يستعدون لحياتهم العملية. إنهم بحاجة إلى العودة إلى دراستهم، إنهم بحاجة إلى العودة إلى الإعداد لما سيقومون به خلال السنوات الـ10 أو الـ20 القادمة".

    ومضى في حديثه قائلا "آمل في أن تكون هذه مرحلة عابرة، وأنا لا أدينها على الإطلاق . وأظن أن الناس يمتلكون الحق في التعبير عن آرائهم، ولكن ينبغي عليهم فعل ذلك بفطرة سليمة وحصافة، وإدراك أن عليهم الامتنان إزاء ما تحقق نيابة عنهم في عام 1984 والاستعداد للعيش معه رغم القيود الثانوية المصاحبة لذلك".

    -- "دولة واحدة ونظامان" تخدم هونغ كونغ جيدا

    وأشار باول إلى أن الحكم الذاتي والتنمية في هونغ كونغ في ظل سياسة "دولة واحدة ونظامان" تجاوز توقعاته قبل ثلاثة عقود.

    وقال "أظن أننا تجاوزنا توقعاتنا بما تحقق بالإعلان المشترك، تجاوزنا توقعاتنا في الحفاظ على درب حياة خاص لهونغ كونغ، وكذا اقتصاد حر لها، ونظام سوق خاص بها، وحرية التعبير فيها".

    وذكر أن "سياسة دولة واحدة ونظامان" تعمل بشكل جيد للغاية من أجل هونغ كونغ، قائلا إنها "قد ضمنت أن هونغ كونغ يمكنها مواصلة المضي في درب الحياة الخاص بها، فهناك حرية النقاش في هونغ كونغ، وهناك حرية التظاهر، وهناك مجلس تشريعي منتخب، ومازالت هونغ كونغ اقتصاد سوق، وتلعب هونغ كونغ دورها في مفاوضات التجارة العالمية، ومن ثم لديها نظم مفعمة للغاية بالنشاط".

    وتابع قائلا "اعتقد أن الصين أدارت بوجه عام الأمور بشكل جيد جدا خلال هذه السنوات منذ عام 1997. ومن الواضح أنها تتولى مسؤولية الشؤون الخارجية والدفاع في هونغ كونغ ولكن أثناء ذلك تتمتع هونغ كونغ بحكم ذاتي بعيد المدى وشامل".

    كما أعرب باول عن إعجابه بالتنمية التي حققتها هونغ كونغ منذ تسليمها، مشيرا إلى أن "هونغ كونغ استطاعت أيضا أن تنمو بوتيرة سريعة. لقد أصبحت أكثر ازدهارا الآن مقارنة بما كانت عليه وقت تسليمها عام 1997".

    وقال إن "الصين تنمو بصورة أسرع . وتسهم هونغ كونغ الآن بنصيب أصغر في اقتصاد الصين مقارنة بما كانت عليه في عام 1997 أو في عام 1984. ورغم ذلك، فإن جانبي الصين يحققان ازدهارا هائلا في ظل النظامين. وبالنسبة لي، تعد هذه تجربة إيجابية للغاية".

    وأوضح أن "أهالي هونغ كونغ ينبغي أن يكونوا قانعين بترتيبات القانون الأساسي وأيضا بالمساعدة التي قدمتها الصين لهم في وقت المحنة الاقتصادية على مدار سنوات منذ أن تم التسليم"، مضيفا أن"الإعلان الأساسي والقانون الأساسي وسياسة دولة واحدة ونظامان تخدم بوجه عام هونغ كونغ وسكانها جيدا".

    -- هونغ كونغ ستواصل ازدهارها

    كما أعرب باول عن اعتقاده بأنه فيما تشهد مدن صينية أخرى نموا سريعا، ستواصل هونغ كونغ ازدهارها وستظل تتمتع بقدرة تنافسية.

    وقال "لا أظن ولو للحظة واحدة أن هونغ كونغ تفقد قدرتها التنافسية. فهونغ كونغ تسهم الآن بحصة أصغر في اقتصاد الصين ككل لأن الصين تنمو بوتيرة سريعة للغاية. بيد أن هونغ كونغ مازالت تشكل المركز البارز في آسيا للخدمات المالية والخدمات القانونية وللأجزاء المتطورة من الاقتصاد. وأظن أنها ستظل كذلك".

    وأضاف باول أن أكبر نقاط قوة هونغ كونغ تكمن في حكم القانون والحرية، قائلا إن "هونغ كونغ تتمتع بحكم مستقل للقانون. وتعمل بطريقة تشعر من خلالها الشركات الأجنبية وسكان هونغ كونغ بالثقة. وطالما أن أحدا لا يتدخل في حكم القانون بهونغ كونغ، أظن أنها ستواصل ازدهارها".

    وقال" تحدوني ثقة تامة في أن هونغ كونغ ستظل على وجه الخصوص أحد المراكز البارزة للخدمات المالية في العالم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على