مسح: الإصلاح الهيكلي في الصين هام لنمو آسيا والباسفيك

وجدت دراسة استقصائية أن الاصلا ح الهيكلي في الصين والنمو الذي تقوده زيادة الطلب هو "أهم عامل" لآفاق النمو المستقبلي لمنطقة آسيا والباسفيك.

وذكر تقرير للدراسة الاستقصائية السنوية لمجلس التعاون الاقتصادي لمنطقة الباسفيك انه يدعم استنتاجا آخر يفيد بأن اكبر المخاطر هو تباطؤ الاقتصاد في الصين.

وقال التقرير إن النتائج تعكس الأهمية المتزايدة للاقتصاد الصيني بالنسبة لباقي دول المنطقة، حيث أن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر لمعظمهم.

وأظهرت البيانات توسع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 7.3 في المئة في الربع الثالث على أساس سنوي، مقارنة بنسبة 7.4 في المئة والمسجلة في الربع الأول من هذا العام.

وواصل النمو في الصين اعتداله ، ما يعكس جهود السياسة في إعادة توازن الاقتصاد حيث تعمل البلاد على تنفيذ إصلاحات لدعم مزيد من النمو المستدام، وفقا لتحديث الاقتصاد الصيني الصادر عن البنك الدولي في نهاية أكتوبر.

ووفقا للتقرير فان عدم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية يحل في المرتبة الثالثة من حيث درجة الخطورة بعد الافتقار إلى القيادة في المنطقة.

يذكر أن العاملين الآخرين الهامين والذي من الممكن أن يعززا الاقتصاد الإقليمي هما زيادة تحرير التجارة وإدخال تحسينات على حكم القانون.

وجاء المشاركون في المسح من بين 600 مسؤول حكومي ورجل أعمال وباحثين وأكاديميين وإعلاميين في اقتصاديات الأبيك.

وقال دون كامبديل، رئيس مشارك بالمجلس، إن "أبيك يوفر مكانا يعطي الاقتصادات الثقة لتنفيذ الإصلاحات عن طريق معرفة أن كل واحد آخر يسير على نفس المسار".