الولايات المتحدة تتطلع إلى تحديد "أجندة استشرافية" للعلاقات مع الصين

واشنطن 7 نوفمبر 2014 / قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس يوم الجمعة إن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الصين ستتيح فرصة لتحديد "أجندة استشرافية" للعلاقات الأمريكية - الصينية في العامين المقبلين.

وسيتواجد أوباما في الصين من الاثنين إلى الأربعاء لحضور اجتماع غير رسمي لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - الباسيفيك والقيام بزيارة دولة إلى الصين.

وقالت رايس للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن "الرئيس أوباما يقدر فرصة إجراء محادثات صريحة ومعمقة مع الرئيس (الصيني) شي (جين بينغ) بشأن أولوياتنا في ضوء اتساع وأهمية العلاقات الأمريكية - الصينية الثنائية".

وأشارت إلى أن الزيارة"تعد فرصة لتحديد أجندة استشرافية للعامين المقبلين من هذه العلاقات".

وخلال اجتماعاتهما - الجلسات الرسمية وغير الرسمية - سيبحث الزعيمان عددا من القضايا بما في ذلك الأمن الإلكتروني وحقوق الإنسان، حسبما ذكرت رايس.

وقالت إن أوباما مازال ملتزما بشدة بإستراتيجية إعادة التوازن تجاه آسيا وسيظل تنفيذها على رأس الأولويات طوال الفترة الثانية له في الرئاسة.

وأضافت أن أمن ورخاء أمريكا مرتبط ارتباطا متزايدا ووثيقا بمنطقة آسيا-الباسيفيك، وتنخرط الولايات المتحدة في تعزيز نظام أمني واقتصادي مفتوح وشفاف."

وعقب زيارته للصين، سيزور أوباما ميانمار للمشاركة في قمة مجموعة شرق آسيا وقمة الولايات المتحدة-الآسيان قبل توجهه إلى بريسبان في استراليا للمشاركة في قمة لمجموعة العشرين.