جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

الرئيس الصيني يجتمع مع رئيس الوزراء الياباني

/مصدر: شينخوا/  15:05, November 10, 2014

الرئيس الصيني يجتمع مع رئيس الوزراء الياباني

بكين 10 نوفمبر 2014 / عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الاثنين اجتماعا بناء على طلب من الجانب الياباني قبيل الاجتماع الـ 22 للقادة الاقتصاديين

لمنظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ (أبيك).

وقال الرئيس شي لآبي إن الصين تأمل من اليابان أن تتبع مسار التنمية السلمية، وأن تتبنى سياسات عسكرية وأمنية حصيفة.

وأضاف أن على الصين واليابان أن تتوافقا مع تيار العصر التقدمي من أجل بناء العلاقات الثنائية المستقرة والصحية.

وحث الرئيس شي اليابان على "عمل المزيد من الأمور التي من شأنها المساعدة في تعزيز الثقة المتبادلة بين اليابان والدول المجاورة لها، ولعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال الرئيس شي إن "صعوبات خطيرة طرأت في العلاقات الصينية اليابانية خلال السنتين الأخيرتين ، والأشياء الصحيحة والخاطئة وراءها واضحة جدا"، مشيراً إلى أن الجانبين توصلا إلى توافق مبدئي من أربع نقاط، لتحسين العلاقات الثنائية, وأعرب عن أمله في أن يتمكن الجانب الياباني من التعامل مع القضايا ذات الصلة تماشيا مع التوافق.

ويأتي هذا الاجتماع بعد التوصل إلى توافق مبدئي من أربع نقاط الأسبوع الماضي بين الصين واليابان, حيث وافق الجانبان على استئناف الحوار السياسي والدبلوماسي والأمني إلى حين الاعتراف بالمواقف المختلفة من جزر دياويو.

وأكد الرئيس شي أن القضية التاريخية "تتعلق بالشعور القومي لأكثر من 1.3 مليار من ابناء الشعب الصيني" بالإضافة إلى السلام

والاستقرار والتنمية في المنطقة، حيث قال إن على اليابان متابعة الوثائق السياسية التي تم التوقيع عليها بين الصين واليابان، والوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الإدارات اليابانية المتعاقبة, بما فيها الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الياباني الأسبق توميتشي موراياما, عندما قال إن اليابان أثارت من خلال الحكم الاستعماري والعدوان ضررا ومعاناة ضخمة للشعوب في كثير من الدول خاصة في آسيا , ولذلك يتوجب عليها عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وبهذا الصدد, قال الرئيس شي إن اليابان تستطيع تطوير علاقات

ودية وبعيدة المدى مع جيرانها الآسيويين من خلال هذه الطريقة.

وأشار الرئيس شي إلى أن الصين واليابان جاران قريبان, وقال إن التنمية المستقرة والصحية للعلاقات الصينية اليابانية تتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين، إلى جانب كونها تطلعا مشتركا من قبل المجتمع الدولي.

أضاف الرئيس شي إن الحكومة الصينية تعلق دائما أهمية لعلاقاتها مع اليابان، وتؤيد دفع العلاقات الصينية اليابانية قدما على أساس الوثائق السياسية الأربع التي تم التوصل إليها بين الصين واليابان وبروح "اتخاذ التاريخ كمرآة والتطلع إلى المستقبل".

وتشير الوثائق السياسية الأربع إلى البيان المشترك الصيني الياباني الذي تم التوقيع عليه في عام 1972, ومعاهدة السلام

والصداقة بين الصين واليابان الموقعة فى عام 1978, والإعلان

المشترك الصيني الياباني الموقع في عام 1998, والبيان المشترك بشأن دفع العلاقات الإستراتيجية والمتبادلة المنفعة بطريقة شاملة والذي تم التوقيع عليه في عام 2008.

وقال آبي خلال اجتماعه مع الرئيس شي إن اليابان عازمة على مواصلة مسار التنمية السلمية, مشيرا إلى أن الإدارة اليابانية الحالية ستحافظ على وجهات النظر نفسها التي اتبعتها الحكومات السابقة بشأن القضايا التاريخية.

وأضاف آبي إن اليابان ترغب في تطبيق التوافق المبدئي ذي الأربع نقاط ، والذي تم التوصل اليه بين اليابان والصين، والتعامل بصورة صحيحة مع القضايا المعنية، واتخاذ ذلك التوافق كنقطة بداية جديدة لدفع تحسين وتنمية العلاقات الإستراتيجية والمتبادلة المنفعة بين اليابان والصين.

وقال آبي للرئيس شي إن "التنمية الصينية السلمية تعتبر فرصة هامة لليابان والعالم."

وتابع آبي قائلا إن اليابان تؤيد استضافة الصين الناجحة لاجتماع القادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة المحيط الهادئ وآسيا (أبيك).

وشهدت العلاقات الصينية اليابانية توترا منذ "شراء" الحكومة اليابانية لجزر دياويو في شهر سبتمبر من عام 2012، قبل أن تنعكس زيارة آبي لمعبد ياسوكوني الذي يكرم مجرمي الحرب العالمية الثانية بتأثير خطير على العلاقات الثنائية.

وبروح "مواجهة التاريخ بشكل مباشر والتطلع إلى المستقبل", توصل الجانبان إلى عدة اتفاقيات بشأن التغلب على العقبات السياسية في العلاقات الثنائية.

واعتبر خبراء هذا التوافق المبدئي ذي الأربع نقاط، والذي تم التوصل اليه بين الصين واليابان يوم 7 نوفمبر من هذا العام، نتيجة للضغط المحلي والدولي المتزايد على إدارة آبي.

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة