رئيس وزراء نيوزيلندا يرى إمكانية زيادة التجارة مع الصين

بكين 12 نوفمبر 2014 /قال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، إن دولته ترغب في المشاركة في بنك الاستثمار في البنية التحتية الآسيوي المؤسس حديثا، إضافة إلى العمل مع الصين للمساهمة في تطوير البنية التحتية للمنطقة.

ولاحظ جون كي إمكانيات كبيرة لعلاقات التجارة بين الصين ونيوزيلندا، حيث يتطلب السوق الصيني أن تحافظ منتجات نيوزيلندا من الألبان واللحوم والخمور على زخم قوي.

وأشار جون كي يوم الثلاثاء في بكين، إلى أن نيوزيلندا كانت أول دولة متقدمة توقع اتفاقية للتجارة الحرة مع الصين. وذلك خلال مقابلة على الإنترنت مع مستخدمي الإنترنت الصينيين عبر موقع شينخوانت.

ردا على سؤال حول جودة منتجات الألبان ، قال جون كي إنه نظرا لتطلعات المستهلكين الصينيين الكبيرة بشأن منتجات نيوزيلندا، فان تقديم ضمان شامل لهم بكون معايير السلامة النيوزيلندية هي الأفضل في العالم يعد من صميم عمله.

وحضر جون كي الاجتماع الـ 22 للقادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) الذي أختتم يوم الثلاثاء ببكين.

وأعرب جون كي عن سعادته لحضور اجتماعات الأبيك التي تم تنظيمها عبر جدول أعمال مكثف لدفع المزيد من التقدم للأبيك في هذا العام.

وعبر جون كي عن ترقبه الشديد لزيارة شي جين بينغ المقبلة لنيوزيلندا مضيفا أن شي "محبوب" كما انه "يحظى بشعبية كبيرة" في دولته.

وبغض النظر عن دفع الاستثمار المتبادل وتخفيض تكاليف التجارة الناجمة عن التحويل المباشر بين الرنمينبي والدولار النيوزيلندي، قال جون كي إن لهذا أهمية رمزية أخرى تشير إلى مدى ترابط العلاقات بين نيوزيلندا والصين.

وعلى صعيد الثقافة والتبادلات الشعبية، قال جون كي إنه بالرغم من تركيز الحكومتين على الجانب الاقتصادي ، إلا انه بإمكانهما أن يبذلا مزيدا من الجهد لدفع التعاون في مجالات العلم والتكنولوجيا والبحث والتعليم والدفاع . وأضاف أنه يرغب في قدوم المزيد من الطلبة النيوزيلنديين إلى الصين للتعليم على مستويات أعلى.

وأشاد جون كي أيضا بالمساهمات التي قدمها المهاجرون الصينيون لنيوزيلندا، حيث تحتل الجالية الصينية المرتبة الثانية من حيث العدد في البلاد ، ليبلغ عدد المهاجرين نحو 250 ألف شخص. حتى انه أشار مازحا إلى إدخال المطبخ الصيني في بلاده ، قائلا إنه رفع مستويات الأطعمة النيوزيلندية.