بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هناك حاجة لتحرك أقوى من أجل دعم نمط جديد من العلاقات بين الصين والولايات المتحدة

    2014:11:13.08:55    حجم الخط:    اطبع

    بكين 12 نوفمبر 2014 /من الباعث على الاطمئنان رؤية القائمة الطويلة للاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصين، لكن لا زال هناك الكثير الذي لا بد أن يتم لترجمة تلك التعهدات إلى واقع.

    وبعد محادثات صريحة بين أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ تم اليوم (الأربعاء) الإعلان عن خطة مشتركة غير مسبوقة حول خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وكذلك اتفاقيات أخرى حول تأشيرات السفر والعلاقات التجارية والعسكرية.

    وبلهجة ودية قال أوباما للرئيس الصيني وقادة الأعمال من منطقة آسيا والمحيط الهادئ إن الولايات المتحدة ترحب بصين تتمتع بالسلم والرخاء والاستقرار، وقال "نحن نريد للصين أن تكون في حالة جيدة".

    لكن هذا الجو الودي قد يكون مجرد حلقة أخرى فقط من العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم التي تواجه خلال الأعوام الأخيرة عراقيل متعددة في ظل جهود مستمرة لإبقاء العلاقات في مسارها الطبيعي.

    كما قد يعد أيضا بداية لتحقيق تقدم حقيقى تجاه نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى، إذا تمكنت واشنطن من استغلال القوة الدافعة المتاحة والقيام بتحركات أقوى لتعميق التعاون مع بكين.

    وباقتراح بكين مفهوم نمط جديد من العلاقات بين البلدين منذ عام مضى، فإنها أبدت استعدادها للمساعدة في تجسيد الوسائل التي تخدم مصالح البلدين والشعبين.

    وعلى الرغم من الاختلافات حول العديد من القضايا أعرب الزعماء الصينيون مرارا عن اعتقادهم بأن البلدين يمكنهما تحقيق منفعة متبادلة إذا اختارا التعاون فيما بينهما وعدم إقصاء بعضهما البعض.

    ان التعاون هام للبلدين، ليس فقط من أجل مواجهة التحديات الدولية لكن أيضا من أجل التخلص من الأجواء المستمرة لانعدام الثقة التي قد تجهض النمط الجديد للعلاقات الثنائية.

    وينبغى ان تكون النتائج الإيجابية لزيارة أوباما للصين بمثابة تذكرة لما يمكن أن يحققه البلدان وما ينبغي عليهما القيام به. ولا بد أن يفهما الحاجة لتعزيز علاقات ثنائية دائمة تتطلب تفكيرا متطلعا للمستقبل وأفعالا ملموسة.

    ونظرا لأن أوباما هو أول "رئيس باسيفيكي" لأمريكا فقد جعل أوباما "محور آسيا" أحد العلامات البارزة لسياسته الخارجية. لكن نجاح واستقرار العلاقات مع الصين قد يكون علامة أكثر إشراقا في رئاسته التي تنتهي خلال عامين.

    إن مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة سيقدم مشكلات وكذلك فرصا. لكن بدون التعاون الصيني الأمريكي لن يتم تحقيق الكثير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وإذا تعاون البلدان معا ستعم الفائدة العالم بأكمله، وهناك الكثير الذي يمكن توقعه من صناع القرار بالجانبين.

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على