الولايات المتحدة وتركيا تبحثان هجوما تعرض له بحارة أمريكيون

واشنطن 12 نوفمبر 2014 / تعتزم السلطات الأمريكية والتركية التحقيق على وجه السرعة في الهجوم الذي تعرض له يوم الاثنين ثلاثة بحار أمريكيين في إسطنبول بتركيا، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء.

وقال ستيف وارين في مؤتمر صحفي إن وزارة الدفاع تدين الهجوم الذي شنته مجموعة يقال إنها من الشباب القوميين الأتراك.

وذكر وارين أن الهجمات نفذتها "على ما يبدو مجموعة من قطاع الطرق في الشوارع "، مضيفا أن "هؤلاء المهاجمين يمثلون عارا كبيرا على الأتراك وسمعة حسن الضيافة التي تتمتع بها تركيا".

والآن عاد البحارة الأمريكيون ، المكلفين بالعمل على متن المدمرة روس الحاملة للصواريخ الموجهة من فئة "أرليغ بورك"، عادوا إلى سفينتهم في أعقاب إلغاء عطلتهم على الشاطئ.

وذكر بيان صدر عن البحرية الأمريكية يوم الاثنين أن المدمرة الأمريكية روس كانت في زيارة مقررة لأحد الموانيء في إسطنبول، مضيفا أن البحارة تمكنوا من الابتعاد عمن هاجموهم دون أن يتعرضوا لأذي.

وقال وارين إن المدمرة روس من المقرر أن تغادر إسطنبول في "المستقبل القريب جدا".

وفي معرض حديثه عن مدينة عين العرب بسوريا، أوضح وارين أن وزارة الدفاع " تشجعت بوصول قوات البشمركة" إلى هناك في إطار القتال الجاري لصد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأضاف أن الوضع في المدينة، التي تشن فيها الولايات المتحدة غارات جوية ضد تنظيم داعش، مازال مائعا.

وقال وارين "نحن نعتقد أن القوات الصديقة حققت بعض المكاسب المحدودة".