تقرير اخباري: تنظيم منتدى تحت عنوان" لبنان:حاضره ومستقبلة " ببكين

14 نوفمبر 2014 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ برعاية جامعة الدراسات الدولية ببكين،افتتح صباح اليوم 14 نوفمبر الحالي منتدى تحت عنوان" لبنان:حاضره ومستقبلة "في اطار الدورة الثالثة لمنتدى الدراسات العربية السنوية لعام 2014. بحضور السيد تشوليه رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين،السيد فريد عبود سفير الجمهورية اللبنانية لدى بكين والسيد ليو جينتانغ،سفير الصين الاسبق لدى لبنان بالقاء كلمات.

قال السيد تشوليه فى الكلمة الافتتاحية ان مركز الدراسات العربية الذى تأسس يوم أول ابريل عام 2012،برعاية وزارة التربية والتعليم والجامعة،يعمل على دراسة القضايا النظرية والعلمية الهامة،ويسعى إلى تقديم الإنجازات الأكاديمية العالية المستوى للصين وتعزيز الدراسات العربية فى الصين.ويأمل فى تعزيز فهم الصينيين للبنان من خلال هذا المنتدى.

وأكد ليو جينتانغ،سفير الصين الاسبق لدى لبنان فى كلمته ان لبنان ترك انطباعا جيدا له،وأعرب عن ثقته فى استعادة الاستقرار إلى لبنان على الرغم من الوضع المعقد فىها الآن،لأنها تتمتع بالموارد البشرية الوفيرة لا سيما عدد كبير من المغتربين اللبنانين فى الخارج ما يعتبر موارد بشرية لا مثيل لها،كما أن ظروف تعليم الجيد فى لبنان ،والميزة الجغرافية فريدة من نوعها عقدة مهمة على طريق الحرير منذ العصور القديمة ،ومن المتوقع ان تجلب مبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري فى القرن ال21 التى طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ فرص تنمية نادرة للبنان.واكد عن ثقته فى تحقيق لبنان الاستقرار والتنمية الشاملة والرخاء طالما تعزز الطوائف الداخلية المختلفة الوحدة ووضع رفاه الشعب فى المقام الأول.

ومن الجانب اللبناني،ألقى السيد فريد عبود سفير الجمهورية اللبنانية لدى بكين كلمة أعرب فيها عن شكره لتنظيم مركز الدراسات العربية هذا المنتدى وشكره لجميع الأصدقاء الذين يعرفون لبنان ويحاولون فهمها على الرغم من الوضع المعقد فيها.ويعتبر إقامة هذا المنتدى مبادرة جديرة بالاحترام لأنها تأتى من أكبر بلاد العالم تجاه بلد من أصغر بلاد العالم،ويسعى المنتدى إلى دفع فهم الناس للوضع المعقد فى لبنان،والعلاقات بين الصين ولبنان بالإضافة إلى فهم ماذا يحدث فى منطقة الشرق الأوسط.كما اكد السفير أن الصين ولبنان تربطهما علاقات انسانية قديمة وعلاقات اقتصادية كثيفة ،وأنه يتطلع الى زيادة فهم وحب للبنان من خلال المنتدى.وأضاف انه سيتعاون مع الجانب الصيني لتنظيم مناسبة جديدة لزيادة التفاهم بين البلدين فى المستقبل.

وخلال المنتدى، ألقى أكثر من عشرة خبراء وأساتذة حاضرين خطابات رائعة عن التحديات والحلول لنشر الكتب الصينية إلى الخارج - لبنان نموذجا،التأمل الاستراتيجية فى بناء "الحزام والطريق"بين الصين ولبنان،واستراتيجية تحسين صور الشركات الصينية فى لبنان،والأزمة السورية وتأثيراتها على لبنان وغيرها من المواضيع.