إستراتيجية "الحزام مع الطريق" تخلق فرصا لدفع تنمية العلاقات بين الصين ولبنان

عقدت ندوة للدراسات العربية تحت موضوع "لبنان: حاضرة ومستقبله" في جامعة الدراسات الدولية ببكين اليوم الجمعة بهدف دفع تنمية العلاقات بين الصين ولبنان في ظل بذل الصين جهودا في بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21 ("الحزام مع الطريق").

وحضر الندوة رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين سليمان تشو ليه وسفير لبنان لدى الصين فريد عبود والسفير الصيني السابق لدى لبنان وإيران ليو تشن تانغ ونائبة مدير معهد دراسات الشرق الأوسط ما لي رونغ وغيرهم من الخبراء والعلماء الصينيين والعرب.

وقال سليمان تشو ليه في كلمته الافتتاحية إن هذه الندوة تمثل حدثا هاما يخدم ترسيخ التبادل والتعاون بين الجانبين الصيني واللبناني في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية وغيرها .

وأشار تشو إلى أن إستراتيجية بناء "الحزام مع الطريق" التي طرحتها الحكومة الصينية ستخلق فرصا لا مثيل لها لتعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية بشكل عام وبين الصين ولبنان بشكل خاص.

يذكر أن عام 2014 هو عام الصداقة بين الصين والدول العربية ويصادف الذكرى السنوية الـ10 لإنشاء منتدى التعاون العربي الصيني، كما يعد السنة الأولى لتنفيذ إستراتيجية بناء "الحزام مع الطريق".

وقال السفير فريد عبود إن لبنان تعمل حاليا على تحقيق الانتعاش الوطني وتتطلع إلى الاستفادة من الخبرات التي حصلت الصين عليها في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية .

وفي الوقت نفسه، قدمت ما لي رونغ تفاصيل إستراتيجية بناء "الحزام مع الطريق"، مقترحة تعزيز توضيح مفهوم الإستراتيجية للعالم وخاصة البلدان العربية فضلا عن تحسين صورة الصين وتقديم المزيد من "السلع العامة" إلى العالم.