بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: التشاؤم إزاء العلاقات الصينية ــ الميانمارية لا مبرر له

    2014:11:15.13:40    حجم الخط:    اطبع

    بكين 14 نوفمبر 2014 / يتوقع أن تضيف الصين وميانمار زخما جديدا الى علاقاتهما الحيوية من خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لميانمار المجاورة يوم الجمعة.

    جاءت زيارة لي كه تشيانغ، وهي الأولى له إلى هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، في أعقاب زيارة الرئيس الميانماري يو ثين سين لبكين في الأسبوع الماضي، حيث حضر حوار الشركاء بشأن تعزيز الترابط الاقليمي واجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ولي كه تشيانغ.

    وترمز التبادلات المكثفة إلى أواصر العلاقة الوثيقة بين البلدين، اللذين يتمتعان بصداقة تقليدية عميقة صامدة أمام تغيرات الوضع الدولي.

    وتؤشر زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني على فتح مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون الاستراتيجي، ما يدحض كافة التكهنات التشاؤمية حول التفاعل الصيني ــ الميانماري.

    فمع عودة الهدوء الى الحدود في السنوات الأخيرة، عمل الجاران بحماسة على دفع المشروعات متكافئة الكسب في مشروعات أنابيب النفط والغاز الطبيعي والبني التحتية والزراعة ومجالات أخرى.

    إن اقتصادي البلدين يكملان بعضهما البعض. وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري ومستثمر أجنبي لميانمار. وسيواصل الجانبان الاستفادة من مبادراتهما التجارية والاستثمارية المزدهرة.

    وفي هذا السياق أوضحت القيادات الميانمارية جليا أن الصين باتت تشكل أولوية في سياستهم الخارجية. وقام يو ثين سين بزيارة الصين أكثر من أي بلد أجنبي آخر منذ توليه منصبه في مارس 2011.

    والحقيقة أن ميانمار دعت لي كه تشيانغ للقيام بزيارة رسمية على الرغم من انشغالها بالترتيبات كدولة مستضيفة لسلسلة اجتماعات إقليمية، ما يدل بشكل واضح على الأهمية البالغة التي توليها للعلاقات الثنائية.

    وقد كشفت الصين، التي تلتزم بالتعاون متكافئ الكسب مع الدول المجاورة، النقاب مؤخرا عن خطة طموحة تضخ حيوية الى التنمية الآسيوية تركيزا على البنية التحتية والتجارة الحرة ودفع الترابط. وتعد ميانمار شريكا طبيعيا وستحصد كثيرا من هذه الخطة الاقليمية المشتركة.

    كما تعتبر دبلوماسية الجوار الصينية بمثابة جهد لتشاطر الفرص التنموية مع شركائها، مما يعطي مستقبلا مشرقا للعلاقات الصينية ــ الميانمارية.

    ويتعين أن تكون الأولوية حاليا لتعميق التعاون الواقعي ومتبادل النفع في مجالات مثل الترابط والزراعة والطاقة والمالية وتوسيع التبادلات الشعبية.

    باختصار، يتمتع الجاران بأسس ومصالح مشتركة عديدة، ولا مبرر للتشاؤم على الإطلاق.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على