بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: قادة العشرين متفائلون بضخ قوة جديدة للاقتصاد العالمي برغم المخاوف

    2014:11:17.09:12    حجم الخط:    اطبع

    بريسبان/أستراليا 16 نوفمبر 2014 / قال قادة مجموعة العشرين اليوم (الأحد) إنهم لا يزالون على ثقة بشأن ارتفاع معدلات الناتج المحلي الإجمالي لبلادهم بأكثر من اثنين في المائة بحلول عام 2018 برغم المخاطر المتجددة في الاقتصاد العالمي.

    وبعد يومين من المباحثات أكد قادة الدول العشرين الكبرى بالعالم مجددا تعهداتهم بشأن التغلب على التوترات الجيوسياسية والمخاطر المالية لرفع النمو العالمي بـ 2 في المائة إضافية زيادة عن التوقعات الحالية للسنوات الخمس المقبلة.

    وذكر بيان صادر عقب اختتام قمة القادة في بريسبان "هذا العام وضعنا هدفا طموحا لرفع الناتج المحلي الاجمالي لمجموعة العشرين على الاقل باثنين في المائة إضافية بحلول 2018." وتشير تحليلات صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ان الالتزام في حالة تنفيذه بشكل كامل سيحقق نسبة 2.1 في المائة وهو ما يضيف أكثر من 2 تريليون دولار أمريكي للاقتصاد العالمي وخلق ملايين الوظائف، بحسب البيان. وتركز الاجتماع التاسع من نوعه منذ 2008 على تعزيز النمو وخلق فرص العمل وبناء اقتصاد عالمي أقوى وأكثر مرونة فضلا عن تقوية المؤسسات العالمية.

    كما تطرقت القمة إلى قضية التهرب الضريبي من قبل الشركات متعددة الجنسيات والطاقة والتغير المناخي والإيبولا والإرهاب. وبعد خروج العالم من أزمة اقتصادية ومروره بمراحل أولية للتعافي، حولت دول العشرين التي تمثل أكثر من 85 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، انتباهها إلى تحقيق نمو مستدام. وبالاضافة إلى وضع سياسات الاقتصاد الكلي، فإن حكومات المجموعة مدعوة للمضي قدما في تحقيق إصلاحات هيكليلة محلية يكون لها تأثيرات إيجابية على الافق الاقتصادية العالمية.

    وتعهد القادة قائلين "سنراقب ونأخذ في اعتبارنا تنفيذ التزاماتنا. "

    وعلى المستوى الجماعي، ستواصل المجموعة الضغط على الولايات المتحدة لتعديل حصص صندوق النقد الدولي لعام 2010 وحزمة إصلاحات عملية الحوكمة بحلول نهاية العام التي تشير إلى أن الاقتصاديات الصاعدة ستطالب الصندوق بتطوير الخطوات المستقبلية المقبلة في حالة رفض الولايات المتحدة.

    وأكد قادة المجموعة "تنفيذ إصلاحات 2010 لا تزال اولوياتنا الكبرى في الصندوق ونحث الولايات المتحدة على الموافقة عليها."

    وقال مايك كالاهان من معهد لوي للسياسة الدولية وهو مركز بحثي مستقل في أستراليا "في قمة بريسبان يجب على القادة الالتزام بخطوات محددة تضمن أن فشل دفع إصلاحات عملية الحوكمة لن يؤثر على عمل صندوق النقد الدولي." وبرغم من طبيعتها التي لا ترتكز على اي اتفاقيات، فإن المجموعة قادرة على توفير قيادة استراتيجية عالية المستوى تضمن للمؤسسات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية تلبية احتياجات اقتصاد عالمي متكامل ومتغير على نحو متزايد.

    كما تحتاج إصلاحات البنك الدولي، على المدى البعيد إلى التعامل مع عملية اختيار رئيس البنك التي تتم بحسب الافضلية، إلى اعادة تنظيم حصص التصويت وحقوقه في الهيئات التنفيذية للمنظمة وإصلاح الكيفية العملية للبنك، بحسب الدكتور سي مون شن الاستاذ المساعد ومدير برنامج الدراسات العالمية في كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الصينية في هونج كونج.

    وقال شن إن من بين العقبات التي قد تعرقل جهود القادة في تحقيق استراتيجيات النمو بالمجموعة انتهاء إجراءات التيسير الكمي الأمريكية وتباطؤ سياسات ابينوميكس (السياسات الاقتصادية لرئيس لوزراء الياباني شينزو آبي) والتأثير السلبي لصعود ضرائب الاستهلاك في اليابان فضلا عن الركود في منطقة اليورو لتأتي على قمة جدول أعمال المجموعة.

    وتوصلت الهند والولايات المتحدة إلى اتفاق يوم الخميس بشأن احتياطي الغذاء وهو ما ازال عقبة كبيرة امام اتفاقية التسهيل التجاري لمنظمة التجارة العالمية المتوقفة منذ اشهر واعادة الثقة في المنظومة التجارية متعددة الأطراف.

    وتسمح الاتفاقية، التي طرحت ضمن اجتماع المجموعة الاسبوع الجاري، للهند بمواصلة برنامجها للدعم الغذائي الشامل. وتسوية للنزاع، تعود الهند إلى طاولة التفاوض بشأن حزمة تجارية اوسع.

    وحذرت بسمة موماني الباحثة في مركز ابتكار الحوكمة الدولية وهو مركز بحثي مستقل معني بالحوكمة العالمية في كندا من أن الازمات السياسية المتواصلة في الصورة الأوسع لا سيما في الشرق الاوسط والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية التي اصبحت العديد من الاقتصاديات الرائدة منخرطة فيها باتت عائقا محتملا للاقتصاد العالمي.

    وقال مراقبون إن النتائج المتفق عليها في القمة ستكون أكثر مصداقية في حالة كانت الالتزامات السياسية مرفقة بتفاصيل تفسر كيفية تنفيذ تلك الالتزامات ومراقبتها.

    وقال ساؤول اسلاكي كبير الاقتصاديين في بنك اوف أمريكا ميريل لينتش ومقره ملبورن بأستراليا "في الوقت الذي يبدو فيه إنه من السهل على القادة الاتفاق لتحقيق رقم للنمو، فإن جعلهم ملتزمين بالمقترحات الهامة والعملية والممكنة وكذا استعداد القادة لتحمل المسؤولية هو هدف أكثر صعوبة."

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على