بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تعزيز الامارات قدراتها في مكافحة الارهاب ضربة قوية لـ "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"

    2014:11:18.15:19    حجم الخط:    اطبع

    نشرت دولة الامارات العربية المتحدة يوم 15 نوفمبر الجاري قائمة للتنظيمات " الإرهابية " تضم 83 مجموعة إسلامية متطرفة تنشط على المستوى العالمي. وذكرت احد مراكز الإستخبارات الخليجية في جهاز مكافحة الإرهاب لمراسل صحيفة غلوبال تايمز، أن هذه الخطوة جاءت بعد إجراء مماثل اتخذته السعودية في مارس الماضي، و دعوة ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد صراحة مؤخرا الى تنفيذ هجمات ضد الحكام السعوديين وقال إن الخلافة التي أعلنها تتوسع الى السعودية و الامارات وغيرها من اربع دول عربية أخرى،ما جعل هذه الدولة تدرك تماما أن مكافحة الارهاب والعنف اصبح اولوية القصوى، ومن المتوقع أن تصدر دول خليج اخرى قائمات للمنظمات الارهابية، وبالتالي اتخاذ دول المنطقة اجراءات متضافرة لمكافحة الارهاب.

    ومع ذلك، فإن الذي يثير الاهتمام اكثر هو ضم قائمة الامارات "حركة طالبان باكستان"، "شبكة حقاني الباكستانية"، "جيش محمد" في باكستان والهند، "الحركة الإسلامية الأوزبكية". وقال خبير صيني في مكافحة الارهاب أن موقف الدول الخليجية اتجاه المنظمات الارهابية المتطرفة كان غامضا سابقا، حتى أن الغالبية العظمى من الاموال التي تصل الى الجماعات الارهابية المتطرفة تاتي من الاموال الشخصية أو الصناديق الخاصة من هذه الدول. ومع ذلك، تدرك هذه الحكومات أن عدم السرعة في التصدي لهذه القوى الدينية المتطرفة سوف يحرقها عاجلا او آجلا .

    قال دو تساي كبير الباحثين في كلية س. راجاراتنام للدراسات الدولية، جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أن ادراج المنظمات الارهابية الشهيرة في جنوب ووسط آسيا على قائمة الامارات ضربة قوية لمنظمة"حركة تركستان الشرقية الإسلامية"،ويجب على سلطات الامن العام الصينية اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون مع دول الخليج في مكافحة الارهاب، حتى يتم ادراج "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" مباشرة على قائمة المنظمات الارهابية. وقال خبير صيني في مكافحة الارهاب أن هناك العديد من اوجه التشابه بين "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" و" الحركة الإسلامية الأوزبكية " المنتميتان الى منظمة اسلامية متطرفة معقدة، التي تعمل في مجال التبشير، العنف ، الانشطة الانفصالية . وبالتالي فإن " الحركة الإسلامية الأوزبكية "تدعم خطة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" لانفصال" شينجيانغ" من خلال "الهجرة" و"الجهاد"، كما عمل على دعم وتقديم المنح المالية لـ "حركة تركستان الشرقية الإسلامية". بالاضافة الى ذلك، دعمت "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" بقوة محاولة " الحركة الإسلامية الأوزبكية " في قلب نظام كريموف، والحفاظ على التنسيق في هذا الحدث. و بعد تغيير اسم " الحركة الإسلامية الأوزبكية " الى " حزب الله الاسلامي التركي "عام 2001، ضمت على الفور "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" لتصبح جزءا لا يتجزأ من المنظمة، وشاركت " الحركة الإسلامية الأوزبكية " في انشطة ارهابية في بلدان آسيا الوسطى خصوصا بعد تفجيرات في ازبكستان، حيث قامت حكومات اوزباكستانية بإجراءات كبيرة للحد بشكل صارم لأنشطتها. وفي وقت لاحق، توسعت انشطة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" و" الحركة الإسلامية الأوزبكية "الى الحدود الافغانستانية والباكستانية.

    ويعتقد دو تساي أن " الحركة الإسلامية الأوزبكية " سعت خلال السنوات العديدة الماضية الى انشاء الدولة الاسلامية في وادي فرغانة بآسيا الوسطى، وتدمير استقرار بلدان آسيا الوسطى وخاصة اوزبكستان. ولذلك، فإذا يتدهور الوضع في افغانستان بعد عام 2015، قد يكون بسبب دخول "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"و" الحركة الإسلامية الأوزبكية " أوزبكستان عبر شمال أفغانستان و طاجيكستان وتحقيق الالتحام الجغرافي مع المتطرفين على شاطئ وادي فرغانة، مما سوف تواجه دول آسيا الوسطة وخاصة اوزباكستان تحديات امنية خطيرة. وبطبيعة الحال، تهديد خطير لشينجيانغ.

    واضاف دو تساي، أن العلاقات بين "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" و" طالبان الباكستانية" قريبة جدا. ومنذ بداية القوات العسكرية الامريكية محاربة حركة طالبان في افغانستان نقلت "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" انشطتها الى المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان. والنظر في الفترة الحالية والمستقبلية، فإن باكستان احد العوامل الكبيرة التي تؤثر على استقرار في شينجيانغ، بغض النظر عن التوجهات السياسية المستقبلية لباكستان وعلاقتها بالصين،لا يمكن تجاهل تاثيراتها على الاستقرار في شينجيانغ. لأن الأفكار الدينية المتطرفة المتجذرة في المجتمع الباكستاني مواتية لـ "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" مستقبلا. وفي الوقت نفسه، تشكل تهديدا لشينجيانغ المجاورة لباكستان. ولهذه الاسباب، فإن ضم قائمة دول الخليج المنظمة ذات العلاقة الوثيقة مع"حركة تركستان الشرقية الإسلامية" في مصلحة عملية مكافحة الارهاب في شمال غرب الصين وضرب قوي لـ "حركة تركستان الشرقية الإسلامية".

    تابعنا على