4°C~-6°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة : مكافحة التبذير الحكومى ينبغى أن تكتسب وضعا مؤسسيا

    2014:12:05.10:12    حجم الخط:    اطبع

    بكين 4 ديسمبر 2014 /تحقق قوانين محاربة التبذير وضعا "عاديا جديدا " لطبقة الموظفين. وتحول جانبا من الاهتمام السياسى من الشكليات والبيروقراطية الى العمل الجاد.

    وبعد مرور عامين، أثبتت الحملة المستمرة انها ليست " مجرد عاصفة وتنتهى" كما يعتقد البعض. ولكنها باعتبارها مهمة طويلة الامد، بدأت تترسخ مؤسسيا بوضعها فى قوانين الحزب.

    ويوافق اليوم الخميس الذكرى الثانية لقواعد " النقاط الثمانى " لمكافحة البيروقراطية والشكليات وأساليب العمل غير المرغوب فيها.

    وقد عوقب أكثر من 80 الف مسئول بسبب الإهمال فى العمل والاستخدام غير الحكيم للمركبات العامة واستخدام المال العام للترفيه الشخصى والتراخى وقبول الهدايا والعديد من الانتهاكات الأخرى.

    ان هذا التقدم لن يكتب له البقاء إلا باكتسابه وضعا مؤسسيا. وحتى الآن، تم إدراج القوانين الخاصة بحفلات الاستقبال والمؤتمرات والسفر فى قواعد الانضباط للحزب الشيوعى الصينى.

    ان قواعد " النقاط الثمانى" تطهر سياسات البلاد. فقد أدت العادات القديمة مثل المآدب الباذخة والقيود على المرور أثناء الزيارات الرسمية الى نفور الجماهير والقت بظلالها على صورة الحزب.

    وقد أعطت هذه الحملة السياسيين نسمة هواء جديد وأعطت المسئولين والجماهير معا شعورا بالارتياح. ولن يكون على المسئولين بعد ذلك المشاركة فى مناسبات اجتماعية. وقد أشاد البعض بهذه الحملة حيث انهم اخيرا سيقضون المزيد من الوقت مع أسرهم.

    ان قوانين مكافحة التبذير ستكون بمثابة " سيف ديموقليس المسلط " على الذين فى السلطة. وقد تغيرت عقلية المسئولين تدريجيا حتى أصبحوا متواضعين ولديهم رغبة حقيقية فى خدمة المواطنين. ولكن بالطبع ، مازال البعض يحاولون التكيف مع الوضع " العادى الجديد " للدولة.

    وبالرغم من الجهود المبذولة من أجل حوكمة نظيفة، مازالت منظمة الشفافية الدولية فى برلين تضع الصين فى مركز متدن مقارنة بالعام الماضى فى مؤشر مدركات الفساد أمس، ما يشير الى المزيد من الفساد الخطير.

    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ ان المؤشر مخالف للواقع، مضيفة ان الاصرار على مكافحة الفساد ونتائجه يشعر بها المواطنون الذين سيكون تقييمهم موضوعيا.

    وعلى مدار العامين الماضيين، حافظت أجهزة فحص الانضباط على جميع المستويات على قوة دافعة لضمان الكشف عن المخالفين وفضحهم، الأمر الذى يمثل رادعا للآخرين.

    ومن أجل تعزيز انجازات الحملة ، يتعين التأكيد على المزيد من التفاصيل التى تتعلق بحياة المسئول وعمله مثل عدد الاطباق التى يتم تقديمها فى المآدب الرسمية لمنع عودة أساليب العمل غير المرغوب فيها.

    وهناك حاجة لإنفاذ القانون والرقابة الخارجية على نحو أكثر صرامة لتعزيز مصداقية الحزب وثقة الرأى العام فى الحرب ضد الفساد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على