بودابيست 23 ديسمبر 2014 / تدفع الولايات المتحدة أجندة لكسب نفوذ في أوروبا الوسطى مستخدمة إدعاءات فساد ضد بعض المسؤولين المجريين كغطاء لذلك، حسبما ذكر رئيس الوزراء المجري أوربان فيكتور يوم الثلاثاء .
وفي حديث له في تليفزيون الدولة، قال أوربان إن "القصة الحقيقية" وراء اتهامات الفساد تكمن في أن الولايات المتحدة لديها مصالح جديدة في المنطقة وتريد زيادة نفوذها في هذه المنطقة.
فقد رفضت الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي منح تأشيرات لستة مجريين لهم صلة بحكومة أوربان، واتهمتهم بالتورط في فساد دون الكشف عن أسمائهم.
وأقرت إيلديكا فيدا رئيسة الإدارة الوطنية للضرائب والجمارك علنا بأنها مدرجة في هذه القائمة ولكنها نفت تماما ارتكاب أية أخطاء.
وأشار أوربان إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم قط أية أدلة ملموسة على اتهامات الفساد، ما كشف أن النية الحقيقية للولايات المتحدة تكمن في زيادة نفوذها بالمنطقة.
وذكر رئيس الوزراء أن عهدا جديدا قد بدأ حيث لا تقوم الولايات المتحدة بالتدخل فحسب، وإنما "أصبحت أيضا مشاركا فاعلا " في الحياة السياسية الداخلية لدول أوروبا الوسطى.
ولفت إلى أن الأسباب وراء ذلك هي الصراع الروسي- الأوكراني ومفاوضات التجارة الحرة الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وذكر رئيس الوزراء "أنهم يحاولون الزج بنا في صراع لا يمكننا سوى أن نخسر فيه"، مضيفا أن المجر لا تريد أن تكون جزءا من تصارع سياسي بين الولايات المتحدة وروسيا.
وفي معرض إشارته إلى أن السياسة الخارجية للمجرد تتماشي مع سياسية ألمانيا، ذكر أوربان أن البلدين بحاجة إلى العمل معا بدلا من العمل ضد الآخر والروس بحاجة إلى حل الصراع الروسي - الأوكراني ولكن الأمريكيين يفكرون بشكل مختلف.
وذكر أوربان أن النقطة الأخرى التي تؤلم الولايات المتحدة تكمن في أنها كانت تريد بناء محطة طاقة نووية جديدة بالمجر ولكن لم تحصل على هذه الصفقة.
وأضاف أن "هذا أوجعهم".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn