6°C~-6°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير سنوي: منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة الدعم لمكافحة الايبولا

    2014:12:25.15:01    حجم الخط:    اطبع

    جنيف 25 ديسمبر 2014 / قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل مساعداته لدول غرب إفريقيا في محاربتها لتفشي الايبولا وبناء نظام صحي مرن لمواجهة الأزمات في المستقبل.

    وقال طارق جسارفيتش في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، "يجب على كل شخص أن يواصل عمله. يجب على الدول التي تساعد منظمة الصحة العالمية وبعثة الأمم المتحدة بشأن الاستجابة للايبولا والشركاء الآخرين، أن تستمر في دعمها حتى يمكن أن تتلقي تلك الدول المساعدات التي تحتاجها".

    وأظهر أخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس قتل 7588 حالة من بين 19497حالة في الدول الإفريقية الثلاث الأشد تضررا-- سيراليون وليبيريا وغينيا.

    لافتا إلى أنها المرة الأولي التي تواجه فيها الدول الثلاث الايبولا، قال جسارفيتش "إنهم لا يعرفون الفيروس ولم يختبروا تفشي الايبولا من قبل، لذلك لم تكن الأنظمة الصحية ولا العمال الطبيين في وضع استعداد لهذا التفشي، ولهذا السبب التقط العديد من عمال الرعاية الصحية الفيروس في البداية، ولهذا السبب أيضا استطاع الفيروس الانتشار جغرافيا".

    علاوة على ذلك، انتقد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية ما سماه بـ "الضعف الشديد" للأنظمة الصحية في سيراليون وليبيريا وغينيا والتي ظهرت بعد سنوات من الحرب الأهلية.

    وأوضح أن "هذه الدول الثلاث لديها بعض المؤشرات الصحية التي لا يمكن مقارنتها حقا بدول افريقية أخرى.. كل هذا أدى إلى انتشار الفيروس خارج القرى التي اندلع فيها في البداية في غينيا".

    وتقول منظمة الصحة العالمية إن أول حالة إصابة أدت إلى تفشي الفيروس تعود إلى صبي توفي في غينيا في 28 ديسمبر عام2013 . ومن هذه الحالة، انتشر الفيروس دون أن يرصد طوال ثلاثة أشهر ويزيد في سلاسل انتقال متعددة في المناطق الريفية والحضرية.

    وقال جسارفيتش إن الوضع في شهر سبتمبر كان خطيرا حيث كان عدد حالات الايبولا يتضاعف كل أربعة أسابيع، لكن "الآن نجحنا في إبطاء انتشار الفيروس في الكثير من المناطق. ولم نشهد أن تضاعف العدد مرة أخرى".

    بيد أنه أشار إلى أن الإجراءات قيد التنفيذ ليست كافية وعدد الحالات الجديدة بالفيروس في ازدياد مما يصعب التنبؤ بموعد انتهاء التفشي.

    وقال جسارفيتش "كل ما نعرفه الآن إننا نقوم بما يجب أن نقوم به، وهذا يعني بالأساس أن يكون لدينا المزيد من مراكز العلاج، حتي يمكننا انتشال المزيد من الأشخاص من مجتمعاتهم وتقديم العلاج المناسب لهم. كما يجرى الآن تنفيذ المزيد من حالات الدفن الآمن، لذلك نحتاج إلى مزيد من الفرق المدربة والمجهزة جيدا".

    وتابع "أننا الآن بحاجة إلى تعقب الفيروس والبحث بنشاط عن المصابين وعزلهم والتأكد من سلامة أفراد أسرهم وأصدقائهم".

    ونوه المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن أحد الدروس التي يمكن أن يتعلمها المجتمع الدولي من تفشي الايبولا هو أن دول غرب إفريقيا يجب أن تبني نظاما صحيا مرنا وقويا يضمن التعامل السريع من أي حالة محتملة ووقف سلاسل انتقال مثل هذه الأمراض، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين عقدت اجتماعا رفيعا المستوى في أوائل هذا الشهر، بهدف تحديد حلول عملية لضمان استعداد الأنظمة الصحية بشكل أفضل للتعامل مع مثل هذه الأزمات في المستقبل.

    واختتم قائلا "إننا بحاجة إلى أن ننظر كلنا إلى ما بعد التفشي. ولهذا السبب سيكون لدينا اجتماع لكبار المانحين مع أشخاص من تلك الدول لتحديد كيفية بناء أنظمة تكون مستعدة للاستجابة بشكل أفضل في حال تكرر مثل هذا الفيروس في المستقبل".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على