8°C~-4°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير سنوى : تعليق : الأسد الصينى استيقظ ولكنه لن يهز العالم

    2014:12:29.09:41    حجم الخط:    اطبع

    بكين 28 ديسمبر 2014 / عندما وصف نابليون بونابرت الصين بانها " أسد نائم" قبل قرنين من الزمن، كان القائد الاسطورى يخشى من انه عندما يستيقظ الأسد " سيهز العالم".

    وقد كان الامبراطور الفرنسى الراحل على حق جزئيا فى تنبؤاته حيث ان الصين استيقظت، كما أعلن الرئيس شى جين بينغ فى رحلته الاوروبية فى ابريل، ولكن لم يكن على صواب فى مخاوفه.

    فقد أصبحت كل خطوة تخطوها الصين التى يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمه ويحتل اقتصادها المرتبة الثانية فى العالم، لها تأثير على العالم الآن. ولكن بدلا من ان يهز العالم ، فان الأسد الذى استيقظ يحتضن العالم ويساهم فى السلام والرخاء العالمى فى حدود قدراته المتزايدة.

    ومن الدلائل الواضحة على تعاون العملاق الآسيوى المتزايد مع العالم زيارات كبار المسئولين الصينيين المتكررة، حيث شهد العام الحالى جدول عمل دبلوماسى مزدحم يضم سبع جولات خارجية قام بها شى وخمس جولات قام بها رئيس مجلس الدولة لى كه تشيانغ.

    ففى حقيقة الامر، فقد سافر الزعيمان للخارج 19 مرة وزارا أكثر من 50 دولة فى خمس قارات منذ توليهما السلطة فى مارس 2013.

    وقد اتسم هذا التواصل العالمى المكثف بارادة سياسية قوية من أجل الارتقاء بالعلاقات وصفقات مربحة لتوسيع التجارة ولحظات مؤثرة للاتصالات الشعبية والاهم من ذلك أصرار الصين على التشارك مع العالم.

    وفى ظل مفاهيم جديدة مثل " الحلم الصينى" و"مجتمع ذى مصير مشترك"، تضع الصين فلسفة دبلوماسية جديدة باتخاذ مبادرات جديدة مثل " نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبرى" وحزام واحد وطريق واحد" والصين تحاول المساعدة فى تشكيل عالم جديد تكون كل الاطراف فيه رابحة.

    وبهدف بناء نموذج جديد للعلاقات مع دول كبرى أخرى وخاصة الولايات المتحدة، تحاول الصين كسر نمط اللعبة الصفرية التاريخى بين القوى الصاعدة والقوى الراسخة، وهو الامر الذى غالبا من يجلب كوارث للبشرية.

    والصين بتقديمها برنامج " حزام واحد وطريق واحد" تقدم قدراتها الضخمة للبناء واحتياطى اجنبى للرخاء المشترك مع دول فى نفس مرحلتها من التنمية.

    وفى حقيقة الامر ، تلعب بكين دورا اكثر نشاطا على مستوى العالم وأصبح لها رأى أكبر فى الشئون الدولية، ولكن هذا لا يعنى انه سيؤدى الى صراع بين قوى الشرق والغرب حيث ان السلام والتنمية مازالا حجز الزاوية فى الوضع الدبلوماسى الجديد للصين.

    والصين باعتبارها لاعبا مسئولا ، فانها تعمل على دفع موقف سليم لتحقيق توازن بين المصلحة والعدالة فى العلاقات الدولية وتضع دائما العدالة قبل المصالح الفردية من أجل عالم أفضل.

    وتماما مثلما قال شى، فان الأسد الذى استيقظ هو كائن" سلمى ودمث ومتحضر" و لايعتزم ولن يمثل تهديدا للاخرين ابدا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم