جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

القوات الحكومية تسقط طائرة ثانية لفجر ليبيا وعدد الجرحى في انفجار مقر النواب يرتفع إلى 19

/مصدر: شينخوا/  08:21, December 31, 2014

القوات الحكومية تسقط طائرة ثانية لفجر ليبيا وعدد الجرحى في انفجار مقر النواب يرتفع إلى 19

بنغازي 30 ديسمبر 2014 / أعلنت القوات الحكومية الليبية مساء اليوم (الثلاثاء) إسقاطها لثاني طائرة تتبع ميليشيات فجر ليبيا خلال محاولتها الإغارة على السدرة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المصابين جراء الهجوم الانتحاري على مقر مجلس النواب في طبرق إلى 19 جريحا، بحسب مصادر عسكرية وطبية.

وقال علي الحاسي المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات العسكرية المشتركة في الهلال النفطي إن سلاح الجو التابع للحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية أسقط مقاتلة لميليشيات فجر ليبيا التي تسيطر على طرابلس منذ أغسطس الماضي.

وأرغم احتلال طرابلس من ميليشيات فجر ليبيا السلطات المعترف بها من الأسرة الدولية على اللجوء إلى شرق البلاد، بعد ان انشأت هذه الميليشيات أجساما موازية للحكومة والبرلمان.

وهذه هي الطائرة الثانية التي تسقطها القوات الحكومية لمليشيات فجر ليبيا خلال اليوم.

وقال الحاسي إن "طائرة ثانية لميليشيات فجر ليبيا من نوع (ميغ 23) حاولت الإغارة مساء اليوم على السدرة لكن مقاتلاتنا تعاملت معها في الجو وأسقطتها قرب سرت".

وأضاف إن "عدة غارت نفذها سلاحنا الجوي وخلف لدى القوات المهاجمة العديد من القتلى والجرحى".

وكان الحاسي اعلن في وقت سابق أن "سلاح الجو اسقط مروحية تابعة لميليشيات فجر ليبيا أغارت مع طائرات أخرى صباح اليوم على القوات الحكومية المرابطة في الهلال النفطي قرب مرفأ السدرة".

وأضاف "اقلعت إحدى مقاتلاتنا من مهبط شركة رأس لانوف للنفط الواقعة في الهلال النفطي ولحقت بالطائرات المغيرة وأصابت احدها خلال الهبوط في قاعدة القرضابية الملاصقة لمطار سرت الدولي".

وأوضح أن فرق الإطفاء عاودت العمل للسيطرة على الحريق الذي اندلع في خزانات النفط في مرفأ السدرة.

وقد اعلنت القوات الحكومية الاثنين أنصهار احد خزانات النفط في مرفأ السدرة وسالت منه الحمم المشتعلة ما يهدد أمام رداءة الطقس باحتراق جميع خزانات النفط في المرفأ.

لكن الحكومة المؤقتة أعلنت ليل الاثنين أنها وافقت على عرض قدمته شركة أمريكية متخصصة لاخماد الحريق مقابل ستة ملايين دولار، على ان تصل البلاد في غضون خمسة ايام من ابرام العقد.

واندلعت النار في أول صهريج الخميس جراء قذيفة صاروخية أطلقتها ميليشيات "فجر ليبيا" من زورق بحري باتجاه المرفأ، ثم امتدت الى ست خزانات مجاورة من اصل 19 في المرفأ.

وما تزال النار مشتعلة في ثلاثة خزانات لكن هناك مخاوف من انتقال النار إلى الخزانات الاخرى وعددها 12.

وقال الحاسي إن النيران عادت إلى أحد الخزانات التي تم إخمادها، ما يجعل عدد الخزانات التي ما تزال مشتعلة ثلاثة خزانات.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة المصابين جراء الهجوم الانتحاري على مقر مجلس النواب في طبرق إلى 19 جريحا، بحسب مصادر طبي.

وقال مسؤول في مركز طبرق الطبي إن "المركز استقبل 19 جريحا بينهم ثلاثة نواب غادروا المستشفى جميعهم بعد تلقي العلاج اللازم".

وكان النائب في البرلمان الليبي طارق الجروشي قال في وقت سابق إن "محمد الواعر الورفلي النائب عن مدينة بني وليد، وناصر بن نافع النائب عن منطقة عين زارة بطرابلس، وعبد المطلب بن ثابت النائب عن مدينة البيضاء أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة تواجدهم خارج القاعة لحظة الهجوم".

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها "تشجب بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في طبرق أثناء انعقاد جلسة لمجلس النواب فيه".

واعتبرت أن "هذا العمل المشين لن يزيد إلا من تصميم أولئك الليبيين الساعين إلى إيجاد حل سياسي يمكنهم من المضي قدما في جهودهم الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا".

وأكدت البعثة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن "العنف لن يحل المشاكل التي تعاني منها ليبيا"، حاثة "الليبيين على الامتناع عن العنف والسعي إلى حل الأزمات السياسية والأمنية من خلال الحوار".

من جهتها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا أن الحوار السياسي يشكل السبيل الوحيد لحل الأزمة بين الفرقاء الليبيين، الذي يجنب الأوضاع الأمنية من التدهور المستمر.

وبحسب بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، فإن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، شددت على أن "أعمال العنف الأخيرة في ليبيا بما في ذلك القتال في خليج سرت والغارات الجوية على أهداف في مصراتة، لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الليبي".

وشددت على استعداد الاتحاد الأوروبي لتنفيذ تلك التدابير العقابية "ضد أولئك الذين يغذون العنف في ليبيا".

ويأتي الانفجار بعد نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" في درنة شريط فيديو يتبنى فيه القصف الذي طال مطار الأبرق الدولي بشرق ليبيا بصواريخ جراد الاثنين.

وكان وزير الداخلية عمر السنكي حمل انصار "الدولة الإسلامية" مسؤولية تفجيرات سيارات مفخخة الشهر الماضي في مدينتي طبرق والبيضاء، خلفت ستة قتلى و21 مصابا.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة