جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>العلوم والثقافة

مركز لتعليم السجناء ببكين يقدم للمسجونين دروسا في ركوب المترو قبل عودتهم إلى المجتمع (7)

/مصدر: شينخوا/  15:04, February 13, 2015

مركز لتعليم السجناء ببكين يقدم للمسجونين دروسا في ركوب المترو قبل عودتهم إلى المجتمع

13 فبراير 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قام مراسلنا مؤخرا بزيارة "مركز تعليم سجناء السجن المدني ببكين" الواقع في منطقة داشينغ بمدينة بكين. داخل هذا المركز يوجد المترو، والبنك، والأجهزة الحكومية، تماما مثل مجتمع صغير. حيث يتعلم السجناء كل يوم مختلف القواعد، لكي تسهل عملية إندماجهم في المجتمع بعد خروجهم من السجن. إذ عليهم أخذ رقم رتبي أثناء الذهاب إلى البنك، ومسح كرت المواصلات أثناء ركوب المترو، وغيرها من الأشياء التي يألفها الإنسان العادي، لكنها لاتزال غريبة على السجناء المحكومين لمدة 10 أو 20 سنة.

ووفقا للمطلعين، فقد أنشئ هذا المركز في يونيو 2004، وإستقبل خلال الـ 10 أعوام الماضية 127 دفعة تضم أكثر من 4000 سجين على وشكك إتمام مدة السجن. وبلغ عدد السجناء المحكومين في جرائم خطيرة الذين إستفادوا من دروس المركز 235 سجينا، من أجل التحكم في نسبة مخالفة القانون عند 0.5% أثناء فترة التدريب.

تشانغ مين، عمره 49 سنة، وهو محكوم بـ 15 سنة سجنا، وبالنسبة له، يعد أخذ رقم رتبي في البنك شيئا جديدا، "عندما دخلت السجن، لم يكن الناس يذهبون إلى البنك بأعداد كبيرة مثل الآن، ولم أسمع عن أن دخول البنك يحتاج أخذ رقم رتبي، ولم أر سابقا مكنة توزيع الأرقام." لاحقا إتجه تشانغ مين إلى مجسم محطة المترو، وعندما شاهد الفيديو فقط، عرف أن الدخول والخروج من المترو يحتاج إلى مسح كرت المواصلات. كما إندهش حينما رأى الخريطة الحالية لمترو بكين: "عندما دخلت السجن، كان الأعوان يقومون بأنفسهم بفحص التذاكر، وحينها كان هناك خطان فقط لمترو الأنفاق، الخط 1 و2."

بالمقارنة مع مسح كروت المواصلات وأخذ الرقم الرتبي في البنك، يعد تعلم الحاسوب أكثر شيء صعوبة بالنسبة لتشانغ مين، كما لم يعلم شيئا بعد عن الهواتف الذكية التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع الآن، لذلك يقوم مركز التعليم بتقديم دروس في تعليم الإنترنت وغيرها، لكن تشانغ مين لا يعرف إلى الآن كيف يفتح الحاسوب. ويبدو شكله مندهشا وهو أمام الحاسوب ينظر إلى الشاشة.

في هذا السياق، يقول نائب مدير مركز تعليم السجناء، تشوقوانغ هوا، أن المركز قد أسس نظام تعليمي وإجتماعي إفتراضي، وأدمج فيه السياسات والتطورات الاجتماعية الجديدة، مايتيح للسجناء التعرف على التغيرات، وعدم العودة مجددا إلى السجن بسبب الفضول أو الرغبة.

كما أخبر تشوقوانغ هوا المراسل بأن السجناء عند خروجهم من السجن بعد فترة طويلة، يجدون أنفسهم مضطرين إلى ترتيب حياتهم من جديد، وهذا ماقد يسهم في تكوين مزاج سيء لديهم، خاصة عندما يكونون بدون قريب يلجؤون إليه، أومسكن قار وبدون مورد رزق. وهو ماقد يدفع بعضهم لإرتكاب الجرائم للعودة إلى السجن مجددا."قبل عشر سنوات، دخل أحد السجناء الذين غادروا السجن إلى متجر كبير، فتعجب من كيفية الدفع بالبطاقة، ولم يفهم كيف يمكن لهؤلاء الناس أن يأخذوا السلع من المتجر بمجرد مسح البطاقة الصغيرة فقط، أضف إلى ذلك طلاقه من زوجته، وعدم عثوره على عمل، لذا أقدم في النهاية على الإنتحار. وفي ذلك الوقت، لم تكن السجون تقدم الإرشاد النفسي للمسجونين الذين يغادرون السجن، للإندماج في المجتمع من جديد." يقول تشوقوانغهوا.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة