شيكاغو 12 مارس 2015 / تعرض 2 من ضباط الشرطة لإطلاق نار أثناء مظاهرة أمام دائرة شرطة مدينة فيرجسون بولاية ميسوري الأمريكية في وقت مبكر صباح اليوم (الخميس).
وقال جون بيلمر مأمور شرطة مقاطعة سانت لويس للصحفيين إن ضابطا يبلغ من العمر 41 عاما من شرطة سانت لويس أصيب في كتفه في حين أصيب زميله البالغ من العمر 32 عاما من دائرة شرطة وبستر جروفس المجاورة في وجهه.
وقال بيلمر "كانا كلاهما يقف أمام المبنى عندما تعرضا لإطلاق نار لأنهما من ضباط الشرطة".
وبدأت الشرطة البحث عن مطلق النار.
بدأت المظاهرة سلمية امس الأربعاء بعد ساعات من استقالة مأمور شرطة فيرجسون توماس جاكسون. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي اطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع أمام دائرة شرطة فيرجسون. وسُمع دوي طلقات نارية في منتصف الليل وبعدها فر عشرات المتظاهرين.
وقال بيلمر إن مطلق النار كان من بين المتظاهرين الذين كانوا يقفون في مواجهة ضباط الشرطة.
لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن بعض المتظاهرين قولهم إن إطلاق النار جاء من خلف حشود المتظاهرين ومن أعلى تل يصل ارتفاعه إلى 150 متر تقريبا.
أعلن جاكسون استقالته امس ليصبح ثالث مسؤول رفيع المستوى في فيرجسون يتقدم باستقالته خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان وزارة العدل تقريرا انتقدت فيه دائرة شرطة فيرجسون وتحيزها ضد الأقليات.
وأشار التقرير إلى انتشار التحيز العرقي الذي أدى لانتهاكات للأمريكيين ذوي الأصول الافريقية من الشرطة والقضاء في المدينة.
وقدم قاضي المحكمة المحلية بالمدينة استقالته يوم الاثنين وبعدها بيوم قدم رئيس المدينة أيضا استقالته.
يذكر أن مقتل الصبي مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما في أغسطس الماضي أدى لموجة واسعة من النقاش في شتى أنحاء البلاد حول استخدام الشرطة القوة المفرطة ضد الأقليات خاصة السود. وأدى هذا الحادث لاندلاع المظاهرات في شتى أنحاء الولايات المتحدة منذ شهور.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn