جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>العالم

تقرير اخباري: القادة الأفارقة يلتقون في قمة الاتحاد الأفريقي والرئيس الصيني يرسل تهنئته للقمة

/مصدر: شينخوا/  09:02, June 15, 2015

تقرير اخباري: القادة الأفارقة يلتقون في قمة الاتحاد الأفريقي والرئيس الصيني يرسل تهنئته للقمة

بكين/جوهانسبرج 14 يونيو 2015/ أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأحد) رسالة تهنئة للقمة الحالية للاتحاد الأفريقي المنعقدة في جوهانسبرج حيث يلتقي الزعماء الأفارقة لمناقشة خطة تنمية القارة في مواجهة تحديات ضخمة.

وفي رسالته للجلسة العادية الخامسة والعشرية للجمعية العمومية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، أشاد شي بالدور الهام الذي لعبه الاتحاد الأفريقي في تنمية افريقيا وتكاملها وكذلك الشؤون الدولية والاقليمية.

وأشاد شي بأجندة أفريقيا لعام 2063 التي تحدد سلسلة من أهداف التنمية المنسقة للقارة خلال الخمسين عاما القادمة، وأعرب عن أمله بأن تحقق الدول والشعوب الأفريقية المزيد من الانجازات في التنمية السلمية وتجديد الشباب الوطني.

وقال إن التعاون الصيني الافريقي لم يحقق فقط نفعا لتنمية الجانبين وانما عزز التضامن والتعاون بين الدول النامية.

وأشار إلى أنه حتى الآن تتشارك الصين وافريقيا فرصة تاريخية وبينهما آفاق واسعة للتعاون متبادل النفع والتنمية المشتركة. وقال إن اجتماع منتدى التعاون الصيني الأفريقي سيعقد في جنوب افريقيا خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وقال شي إن الصين ستواصل دفع مفهوم "الإخلاص والعملية والتقارب والنوايا الحسنة" في التعاون مع افريقيا ودفع المزيد من اجراءات التعاون العملي متبادل النفع لتحقيق المطالب التنموية للجانبين ورفع الشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا لمستوى جديد من أجل تحقيق نفع أفضل للشعبين.

بدأت قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبرج بجنوب افريقيا في ظل توقعات بالتوصل لحلول لسلسلة من التحديات.

ومن المتوقع أن يناقش رؤساء دول وحكومات 54 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي مجموعة من المشكلات بهدف التوصل لحل لها تتنوع بين السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والتكامل الاقليمي.

وفي الكلمة التي ألقاها خلال الافتتاح قال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما إن افريقيا صنعت مصيرها الخاص لا سيما في التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي.

وقال إن افريقيا اتبعت مسارا جديدا من النمو والتنمية.

لكنه قال إن توقعات الشعوب الافريقية "دائما مرتفعة ولا يمكننا أن نفشل" في جهود تحقيق أجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063.

وحث زوما الدول الافريقية على مواصلة التعامل مع النزاعات في القارة واتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة التحديات الجديدة مثل الارهاب.

يأتي على قمة جدول أعمال القمة أجندة مفوضية الاتحاد الأفريقي لعام 2063 والأزمة السياسية في بوروندي واقتراحات منطقة التجارة الحرة للقارة وآليات العثور على مصادر جديدة لتمويل عمليات الاتحاد الأفريقي.

تعقد القمة العام الحالي تحت عنوان "عام تمكين المرأة والتنمية نحو أجندة أفريقيا لعام 2063".

ومن أجل تحقيقا الإطار التنموي للقارة الذي تم تبنيه عام 2013 سيبحث الزعماء الأفارقة تطبيق خطة العشرة أعوام الأولى لأجندة 2063، مع ملاحظة أن عامين انقضيا من فترة العشرة أعوام الأولى.

تبنى الاتحاد الأفريقي خطة تنمية طويلة المدى للمساعدة في تسريع التنمية والحفاظ على إمكانية استغلال القارة لمواردها كاملة من أجل تحقيق النفع لمليار نسمة هم سكان القارة.

ويعد ذلك إدراك لحقيقة أن الدول الأفريقية ما زالت بين الدول الأفقر عالميا على الرغم من امتلاكها موارد طبيعية هائلة.

وقال نامو ميهربيري المحاضر في جامعة ميدلاندز الحكومية في زيمبابوي إن افريقيا تطبق أجندة 2063 وأن القارة يمكنها تحقيق انجازات تنموية بارزة إذا قامة بتعميق التكامل الاقليمي والاقتصادي عن طريق منطقة تجارة حرة للقارة.

وقال "تحتاج خطة التنمية لرؤية وتركيز واستثمارات من داخل وخارج القارة".

وحث فينس موسيو الخبير الاقتصادي القارة على التركيز بدرجة أكبر على تنمية البنية التحتية ونقل التكنولوجيا من أجل تسريع عملية التصنيع.

وقال "لا تزال افريقيا متخلفة عن بقية العالم بسبب سوء البنية التحتية".

وأضاف "فشلنا في التصنيع ونعتمد كثيرا على الواردات. ولا يوجد لدينا أيضا استثمارات كافية في رأس المال البشري حيث أظهرت لنا الصين أننا يجب أن نستثمر في شعوبنا أولا ثم نقوم بخلق فرص اقتصادية لهم عن طريق تطوير الصناعة".


【1】【2】【3】【4】【5】

صور ساخنة

 

أخبار ساخنة