وزير الخارجية العراقي: العلاقات العراقية-الصينية ايجابية جدا ونأمل أن تكون أفضل

أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري هنا يوم الاثنين أن العلاقات العراقية-الصينية إيجابية جدا، آملا أن تكون أفضل مما هي عليه.

وقال الجعفري الذي يقوم بزيارة رسمية حاليا للصين ضيفا على وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) في بكين مساء يوم الاثنين إن" تقييمي للعلاقات إيجابي جدا، واقع العلاقات جيد، لكني عندما أقنن سقف الطموح أتمنى أن تكون أفضل مما هي عليه"، مشيرا إلى وجود تقارب كبير في السياسية الخارجية للبلدين إزاء القضايا المختلفة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المأزومة، واعتماد الأساليب السلمية والسياسية والحلول الدبلوماسية لحل المشاكل الموجودة التي تهدد العالم.

وأضاف وزير الخارجية العراقي أن"تاريخ التعامل العراقي- الصيني تاريخ عابق بالانسجام . هناك تعاون اقتصادي وتبادل مصالح اقتصادية، الصين تستورد منا النفط والعراق يستفيد من إمكانات الشركات الصينية في مختلف القطاعات. ونأمل أن تكون هناك علاقات أقوى وفرص استثمار أكثر وتعاون على المسرحين الإقليمي والدولي أكثر من ذلك".

في الوقت نفسه، ثمن الجعفري مبادرة "الحزام والطريق"، التي طرحتها الصين وقوبلت بترحيب الكثير من الدول المعنية, قائلا إن "ربط الرئيس الصيني المبادرة بالاقتصاد والطريق البحري هذا أمر مهم جدا. التجارة لم تعد كما كانت سابقا حريرا، التجارة اليوم مفهوم أوسع، وربطها بتطورات الأوضاع يتضمن أمورا جديدة ستعود بالنفع الكبير".

وحث وزير الخارجية العراقي على ضرورة أخذ هذه المبادرة بجدية، قائلا إن "الدول المعنية لابد أن تتضافر جهودها لأنها ستستفيد من هذه المبادر".

وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته لوسط وجنوب شرق آسيا في أواخر عام 2013 مبادرة "الحزام والطريق" التي تتعلق بخلق الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21 بهدف تعزيز التجارة الدولية وتوسيع العلاقات الاقتصادية العالمية.

وقال الجعفري أن الصين من خلال مكانتها المرموقة واقتصادها القوي ووضعها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن تستطيع أن توظف هذه المكانة لخدمة قضايا السلم والأمن في العالم.