الجزائر ترحب بإطلاق 3 من موظفي القنصلية التونسية في ليبيا

الجزائر 18 يونيو 2015 / رحبت الجزائر اليوم (الخميس) بإطلاق سراح ثلاثة من موظفي القنصلية التونسية في طرابلس بليبيا ودعت إلى إطلاق باقي المختطفين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في بيان إن إطلاق سراح هؤلاء المختطفين "عشية حلول شهر رمضان الكريم، بادرة خير ندعو أن تستكمل بإتمام السماح لمن تبقى من بينهم بالرجوع إلى أسرهم سالمين معافين".

وأعرب الشريف "أمله في أن تعرف هذه القضية نهاية سعيدة في أقرب الآجال الممكنة".

وجدد الشريف تضامن بلاده مع أسر المختطفين ومع الحكومة والشعب التونسي الشقيق".

ودعا الشريف إلى "نبذ الخلافات والمضي قدما على طريق الوفاق والمصالحة والحوار لإيجاد حل سياسي للأزمة ولقطع الطريق أمام الإرهاب وأمام كل من يتربص بليبيا ووحدة شعبها وترابها".

وكان مسلحون ليبيون اقتحموا الجمعة الماضي مقر القنصلية التونسية وسط العاصمة طرابلس، وقاموا باختطاف 10 من موظفيها.

وبحسب مصادر إعلامية تونسية، فإن من بين المختطفين موظف بصفة دبلوماسي، وأشارت إلى أن المسلحين ينتمون لكتيبة وليد القليب الذي يوصف بالقائد الميداني لميليشيا "فجر ليبيا"، المُعتقل حاليا بتونس بتهمة الضلوع في أعمال إرهابية.

يشار إلى أن القضاء التونسي قرر في الثامن عشر من مايو الماضي اعتقال القائد الميداني الليبي من قوات "فجر ليبيا" الموالية للمؤتمر الوطني العام الليبي بشبهة التورط في أعمال إرهابية.