جولة في المتاجر المملوكة للأجانب بزقاق نانلوقوشيانغ ببكين

15 يوليو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يعتبر زقاق نانلوقوشيانغ، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 700 سنة أحد المواقع المميزة ببكين بالنسبة للأجانب، حيث يجذب المزيد من السياح الأجانب والصينيين بخصائصه الصينية الفريدة. ونادرا ما يعرف الناس بقاء بعض الزوار الأجانب هنا لفتح محلات تجارية.

لفت أحد المتاجر الفريدة أنظار مراسل شبكة الشعب. وعلى جداره مجموعة متنوعة من الأوشحة والبطانيات بالأسلوب الفارسي، وهو محل يملكه تاجر إيراني اسمه علاء الدين. قال علاء الدين إن الأوشحة والبطانيات مستوردة جميعها من ايران وتركيا وكازاخستان، ولا يمكن للسياح شرائها في أماكن أخرى. كان علاء الدين مهندس كمبيوتر في ايران، وتعرف على زوجته الصينية قبل خمس سنوات، ثم سافر معها إلى بكين. وفتح متجرا للحرف اليدوية المستوردة في زقاق نانلوقوشيانغ في سبتمبر الماضي.

بالمقارنة مع متجر علاء الدين، سبق لمتجر آخر يدعى " تشوانغ كه تاي 8" أن اشتهر في الزقاق مبكرا، حيث يستقبل عددا كبيرا من السياح الصينيين والأجانب كل يوم. ويذكر أن جيانغ صن هاي البريطاني وصل إلى الصين في عام 2006، وأطلق هذا المتجر مع عدة مصممين صينيين وبعض العاملات. على رأي جيانغ فإن " تذكرة المترو" و" دجاج كونغ باو" وغيرها من الكلمات والأشكال تجسد علامات فريدة لثقافة بكين، حيث تجذب هذه العلامات المزيد من الأجانب إلى الصين.

والآن أصبحت السلع المبتكرة لأصحاب المتاجر الأجانب بطاقات ثقافية لبكين من زقاق نانلوقوشيانغ إلى الخارج.