23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    صحفيان من تركيا يجربان رمضان في شينجيانغ (2)

    2015:07:15.16:26    حجم الخط:    اطبع
    جينكا يتحدث مع عبدالرحمان نياز، إمام مسجد بايدا في شينجيانغ

    15 يوليو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ محمد علي هو مسلم ورع يعيش في مدينة أورومتسي، كان يعمل سائق شاحنة قبل أن يتقاعد. دعى في يوم 11 يوليو الجاري صحفييْن من تركيا جينكا وسادي لتناول الإفطار في بيته، وتجريب أجواء رمضان في شينجيانغ. قبل الإفطار قام الصحفيان التركيان بآداء صلاتهما، كما تحدثوا عن عادات شينجيانغ أثناء شهر رمضان. وقد تركت الأطباق الويغورية الشهية وحسن ضيافة صاحب البيت إنطباعا عميقا لدى الضيفين.

    قبل يومين، قام جينكا بزيارة إلى مسجد باي دا الواقع في المنطقة الأكثر إزدهارا بأورومتسي، حيث قرأ القرآن وتحدث مع الإمام، وشاهد الناس وهم يحضرون طعام الإفطار. أوبور أولايين هو مؤذن مسجد باي دا، وكل يوم يستيقط فجرا ليؤذن ويدعو الناس للصلاة.

    حدث أولايين الصحفييْن التركيين بأنه إلى جانب آداءه لصلواته الخمس كل يوم، يقضي بقية الوقت مع زملائه في تنظيف ساحات المسجد، ويستمر في هذا العمل إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث يعمل حوالي 20 ساعة كل يوم، ولا يستريح سوى 3 أو 4 ساعات، ويقول أولايين، رغم أنه متعب إلا أنه يشعر بشرف كبير بخدمته للمصلين.

    عبدالرحمان نياز، هو إمام مسجد بايدا، يؤم آلاف المصلين 5 صلوات كل يوم. يقول إن لجنة إدارة المسجد هي من تشرف على ترتيب مهام المسجد، وعشية رمضان، تقوم الحكومة بتكليف رجال دين لمساعدة المسجد على القيام بالأعمال الأمنية والصحية والوقاية من الحرائق. ويصل عدد العاملين في المسجد خلال شهر رمضان حولي 35 شخصا، يقسمون الأعمال في ما بينهم لتقديم أفضل الخدمات للمصلين.

    إلى جانب الصلوات الخمس، يقوم مسجد بايدا كل يوم في شهر رمضان بإعداد طعام إفطار المصلين الذين يعتكفون في المسجد، كما يقدم المسلمون الذين يسكنون بالقرب من المسجد المساعدة أيضا، ومن بين الأطباق الرئيسية التي يتناولها الناس في شينجيانغ خلال شهر رمضان، نجد معكرونة الذرى بالخضار، وهو طبق يجسد روح الوحدة والتعايش الديني بين القوميات في شينجيانغ.

    إلتقى الصحفيان التركيان زمردة عبدالرحيم، وهي مسلمة من شينجيانغ عمرها 62 سنة، تقضي غالبية وقتها في البيت بعد أن تقاعدت، وخلال شهر رمضان، لا يشهد نمط حياة زمردة أي تغير بإستثناء الصوم.

    أنجبت زمردة 4 فتيات، تزوجت منهن ثلاث، إخترن الصيام. وتعمل البنت الصغرى مترجمة في مستشفى الشعب بشينجيانغ.

    تقول زمردة بأنها نصحت إبنتها الصغرى بالإفطار عندما رأتها متعبة، خاصة وأن عملها يتطلب منها الحديث بإستمرار.

    تضيف زمردة أيضا، أنها تحترم إختيار إبنتها، فهي حرة إن أرادت الصوم أو الإفطار. 

    تقوم زمردة خلال شهر رمضان بتقديم وجبات إفطار مجانية للمسلمين وخاصة المرضى والمسافرين، وتقول أن الإسلام قد حض على ذلك، لذلك يحرص الناس خلال شهر رمضان أكثر من أي وقت آخر على مساعدة بعضهم بعضا، مثلا تحرص زمردة دائما على دعوة زوجة أخيها الأرملة الفقيرة من قومية الهان إلى طعام الإفطار في شهر رمضان.

    يقول سادي ، أنه غادر تركيا منذ وقت طويل، وهو الآن يحن كثيرا لأجواء رمضان في بلده، لكن وجوده في أورومتسي جعله يشعر:"وكأنني في تركيا بالضبط، طعام الإفطار في البيت، الحديث، والصلوات في المسجد مثل تركيا تماما."

    "الأيام التي قضيتها في شينجيانغ، ذكرتني ببلدي" يقول جينكا. ويضيف،"آمل أن أتعرف أكثر على حياة السكان المحليين، وتوثيق المزيد حول حياة المسلمين في شينجيانغ خلال شهر رمضان." 


    【1】【2】【3】

    تابعنا على