23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    العطية وكيري يؤكدان أن الاتفاق النووي الإيراني انسب الخيارات المتاحة ويساهم في تعزيز أمن المنطقة

    2015:08:04.08:20    حجم الخط:    اطبع

    الدوحة 3 أغسطس 2015 / أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية ونظيره الأمريكي جون كيري اليوم (الاثنين) أن الاتفاق النووي مع ايران كان الخيار الأنسب من ضمن الخيارات المتاحة وانه يساهم في تعزيز أمن الخليج بالحد من قدرات إيران على امتلاك السلاح النووي.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم عقده وزير الخارجية القطري مع نظيره الأميركي اليوم عقب الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وكيري.

    وقال العطية " استمعنا من السيد جون كيري الى تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 ....هذا الخيار كان هو الخيار الأنسب من ضمن الخيارات وهو يعالج مسألة السلاح النووي الإيراني عن طريق الحوار وهذا ما تم بفضل المجهود الكبير الذي بذلته الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها في هذا الموضوع" .

    وتابع " نحن على ثقة بأن ما قاموا به يجعل هذه المنطقة أكثر أمانا واستقرارا "، مضيفا "إذا اخذنا في الحسبان ان المفاوضات مع إيران قادتها الولايات المتحدة وهي دولة لديها الامكانات الكافية للتعامل وردع أي قوة نووية أخرى وخمس دول أوروبية لديها التقنية والمعرفة الكاملة بالمجال النووي فدول المجلس رحبت بالاتفاق على هذا الأساس".

    وأوضح ان ماتم استعراضه من قبل كيري وإطلاع المجلس عليه بما فيه منع ايران من تطوير السلاح النووي وتضمين رقابة حية ومباشرة بعدم الحصول على سلاح نووي "هذا بالفعل يطمئن المنطقة"، معربا عن أمله ان يشمل حظر السلاح النووي ليس فقط إيران ولكن منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

    بدوره، أكد وزير الخارجية الامريكية إنه بتطبيق المبادئ المتفق عليها بين إيران والقوى الست الكبرى والتدابير المتفق عليها اليوم مع نظرائه الخليجيين فإنها " ستحد من قدرة إيران على امتلاك وتطوير السلاح النووي".

    لكنه اشار الى ان الاتفاق النووي لا يرتكز على اية توقعات او تفاهمات بشأن ما يمكن ان تختار طهران القيام به مستقبلا، باستثناء تصريحات ايران على لسان الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف بأن هذا الاتفاق سيفتح الأبواب امام علاقات جديدة وحل المشاكل التي تواجهها المنطقة .

    واستطرد القول "هدفنا ان نقوم بتنفيذ هذا الاتفاق آملين ان سلوكيات ايران سوف تتغير.... الجميع يأمل بأنهم سيطوون صفحة الماضي ويبدأون صفحة جديدة لكننا مستعدون لأية احتمالات وسنسعى الى التركيز على الدبلوماسية ونعتمد على حلفائنا في المنطقة لنقوم معا بالحيلولة دون وقوع اي تصرفات غير مناسبة تسعى الى زعزعة استقرار المنطقة".

    ولفت إلى أنه ونظراءه الخليجيين ناقشوا اليوم الخطوات التي سيقومون بتنفيذها وكيف سيسعون الى بناء وتعزيز علاقة اكثر ديمومة واستقرارا تركز على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمتمردين والمتطرفين والتعاون في التصدي للنشاطات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

    وأضاف "تحدثنا عن كل الامكانيات والسبل التي يمكن ان تبني بها دول المنطقة قدراتها لصد مثل هذه الانشطة كتبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات الخاصة وتنفيذ مناورات مشتركة ونشاطات بحرية والأمن الملاحي والالكتروني وغيرها وسنواصل العمل معا على أسس متينة".

    وتابع "اتفقنا على تسريع عملية بيع الأسلحة الضرورية التي طال انتظارها واتفقنا على المشاركة والانخراط في عمليات تدريب محددة تسعى الى تعزيز القدرات العسكرية في المنطقة بشكل متكامل.. وتكامل منظومات الدفاع الصاروخي تكون أكثر ردعا وتعمل كمنظومة متكاملة وزيادة عدد المناورات الثنائية وتعزيز عمليات الأمن البحري التي تحد من تدفق الأفراد والسلاح".

    وذكر وزير الخارجية القطري أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ناقشوا مع كيري في الاجتماع نتائج "قمة كامب ديفيد" وآلية عمل اللجان المشتركة وهي ست لجان، وتحدثوا عن جميع المناحي التي يفترض ان يطورها الجانبان سواء في المجالات السياسية او العسكرية او الأمنية.

    وفي السياق ذاته، قال كيري إنه ما من شك بأن الولايات المتحدة تركز على تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالملف النووي، مشيرا الى ان لجان العمل المشتركة ستبدأ بالعمل في الرياض وعلى مدى الاسابيع الثلاثة المقبلة لوضع جدول اعمال مفصل لايقتصر على التعاون بل على الانجاز ويعمل الجانبان من خلاله على بناء قدرات الجميع في المنطقة .

    وبحث الوزراء موضوعات أخرى من بينها الأوضاع في المنطقة في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا والتحديات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة الأخرى وكانت المواقف متشابهة في هذه المسائل، بحسب العطية وكيري.

    وفي الشأن العراقي، أفاد كيري بأن دول الخليج تلعب دورا مهما في العراق وان بلاده ستواصل دعمها لحكومة العراق في تحجيم وهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية ودعم حكومة متعددة الاطراف تتصدى لهذه الحرب .

    وأكد انه لا يمكن لقوى عسكرية ان تقضي على العنف الذي يرتكبه تنظيم الدولة مالم يتسق مع جهود اقتصادية تمنع هذا التنظيم من الحصول على موطئ قدم بما في ذلك التصدي للاوضاع الانسانية المأساوية.

    واعلن في هذا الصدد عن ان بلاده ستقدم 62 مليون دولار اضافية للعراقيين النازحين المحتاجين لهذه المساعدة اضافة الى اكثر 470 مليون دولار مساعدات للمنطقة خلال السنة والنصف القادمة.

    وفيما يخص الأزمة السورية، قال كيري "إن السياسة الامريكية إزاء سوريا واضحة وجلية فنحن نؤمن ان الاسد ونظامه فقد شرعيته منذ وقت طويل وذلك لانه نظامه مازال يواجه شعبه بوحشية وهذا ما جذب المقاتلين الاجانب ومكن تنظيم الدولة والتنظيمات الارهابية الاخرى".

    لكنه أكد أن هناك حاجة إلى حل سياسي لا عسكريا هناك، مشيرا الى ان بلاده في هذا السياق تواصل دعمها للمعارضة السورية المعتدلة مع حلفائهم في الخليج كما ان الأزمة السورية ستكون مثار نقاش مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي خالد الجبير.

    واتفق العطية مع كيري في هذا الطرح قائلا إن اجتماع اليوم يأتي مكملا للحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وطلب الأصدقاء في روسيا ان يكونوا موجودين لكي تكون فرصة للتباحث في الملف السوري وامكانية ايجاد الحل السياسي الذي جميعنا بدون استثناء نؤكد عليه.

    وشدد على أن القواعد والحد الأدنى للحل السياسي في سوريا هو ما ذكره كيري بأن الأسد ونظامه فاقد للشرعية وبالتالي يجب ايجاد حل سياسي في سوريا لتعذر حسم المسألة عسكريا .

    أما في الشأن اليمني، فأوضح كيري أن السبيل الامثل لحل الأزمة يكون بالعودة إلى الحوار السياسي استنادا إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

    وشدد على ان الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي ضد كل انشطة زعزعة الاستقرار إلى تقوم بها جماعة الحوثي والتي تقوض السلم والأمن في اليمن وتحول دون توفير الخدمات الاساسية للشعب اليمني.

    وبخصوص ليبيا، قال إن بلاه تعمل بشكل نشط مع الاسرة الدولية لدعم العملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة، دعا صناع القرار في ليبيا الى التوحد ودعم الاتفاق السياسي الذي سيفضي إلى حكومة وحدة وطنية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على