وزير الخارجية الصينية يبحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا العلاقات الثنائية والقضية النووية الايرانية

بكين 20 مارس 2015 / أجرى وزير الخارجية الصينية وانغ يي اليوم (الجمعة) محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جون كيري، وركزا خلالها على تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات بين البلدين والقضية النووية الايرانية.

وخلال المحادثة الهاتفية, قال وانغ إن العلاقات الصينية-الأمريكية حافظت على زخم التنمية المستقرة.

ومشيرا إلى ان الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة دولة للولايات المتحدة في سبتمبر بدعوة من نظيره الأمريكي باراك أوباما, قال وانغ إن الزيارة ستكون ذات أهمية كبرى للعلاقات الثنائية.

وقال وانغ إنه يتعين على البلدين التعاون مع بعضهما البعض عن كثب، وإجراء تحضيرات كبيرة لزيارة الرئيس شي من أجل نجاحها.

وأضاف انه يتعين على الجانبين، خلال المرحلة المقبلة, تنفيذ التوافق الهام الذي توصل اليه رئيسا البلدين والتخطيط لتبادلات رفيعة المستوى وعلى كافة المستويات وتنفيذها، وتقوية الاتصالات والتنسيق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية الكبرى سعيا لضخ مزيد من "الطاقة الايجابية" في العلاقات الصينية-الأمريكية.

ومشيرا إلى ان الجانب الأمريكي يرحب بالزيارة ويتطلع اليها, قال كيري ان الولايات المتحدة مستعدة للتعاون عن قرب مع الصين والتحضير جيدا للزيارة.

كما أطلع كيري وانغ على التطورات والصعوبات الأخيرة في المحادثات النووية الايرانية، وقال إن الولايات المتحدة تقدر جهود الصين الايجابية في تيسير المفاوضات بشأن القضية.

وقال كيري ان المفاوضات دخلت الآن المرحلة النهائية, وترغب الولايات المتحدة فى الابقاء على تواصل وثيق مع الصين لدفع التوصل لاتفاق نهائي بشكل مشترك.

وقال وانغ إن الصين مشاركة مسؤولة في المحادثات النووية الايرانية وتلعب دائما دورا بناء في سير العملية.

كما قدم الوزير الصيني اقتراحات بشأن التغلب على الصعاب خلال المحادثات، مشددا على ان المفاوضات الآن على حافة التوصل لاختراقة، ويتعين على كافة الاطراف تجنب السماح للتفاصيل غير المهمة باخراج العملية باكملها عن مسارها.

وأشار وانغ إلى انه يتعين على كافة الأطراف التأكيد على رغبتهم السياسية والتحرك قدما في الاتجاه نفسه من أجل ابرام اتفاق شامل.

واختتم بقوله إن الصين مستعدة لتقوية اتصالاتها مع الولايات المتحدة على كافة المستويات واكمال آخر ميل في ماراثون المحادثات النووية الايرانية معها.