جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

علي جفال ابراهيم علي السعيدي، طالب قطري يتحدث عن تجربته الدراسية في الصين وهوايته في التصوير

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  14:46, May 29, 2015

علي جفال ابراهيم علي السعيدي، طالب قطري يتحدث عن تجربته الدراسية في الصين وهوايته في التصوير

29 مايو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ البحث عن العلم ليس بأمرٍ سهل، فهو يتطلب الكثير من الكفاح والدراسة والتضحيات، لكنّ هذا لا يمنع، وفق ما قاله، علي جفال ابراهيم علي السعيدي، طالب قطري في الصين، أن نوفِر لأنفسنا بعض الوقت لممارسة هوايتنا، شرط ألا ننسى هدفنا الأساسي هو العلم وإنهاء مشروعنا بشكلٍ يُرضي الأهل، ويجعلهم يرفعون رأسهم أنّ ما بعد "الجدِ والتعبِ إلا الراحة".

جاء علي جفال ابراهيم علي السعيدي (23 عاما) قبل عامين ضمن أول وفد طلابي قطري يأتي إلى بكين لدراسة هندسة كهروميكانيكية بجامعة بكين للتكنولوجيا، وأوضح جفال أنه واجه العديد من المفاجآت والمتغيرات وبالأساس اللغة والتأقلم مع الحياة بشكلها الطبيعي. ففي الصين نظام دراسي وعادات وتقاليد تختلف عما تعود عليه منذ صغره، لكنه مع الوقت سارت الأمور بشكلٍ طبيعي.

وقال جفال أنه اختار الصين لدراسة هندسة كهروميكانيكية لان الصين في تطور مستمر في مجال التكنولوجيا ، وأنه لم يندم على اختياره، لان الدراسة في الصين تختلف تاما عن أي دولة أخرى، خاصة وانه يدرس الاختصاص باللغة الصينية مما يسهل عليه البحث والمعرفة في هذا المجال. كما أن دراسته للغة الصينية ساعدته على التبادل مع الصينيين، وهو يعرف الكثير من الصينيين ويزورهم في آخر الأسبوع وفي العطل المختلفة، وقد تعلم كيفية تحضير الجياوتز مع أصدقائه الصينيين في عيد الربيع.

ويضيف جفال، أبدأ يومي بالاستيقاظ مبكرًا، أُعدُ فطوري بنفسي، استمع إلى نشرة الأخبار الصباحية، ثم أذهب إلى مقاعد الدراسة، تنتهي المحاضرات فأذهب للاستراحة وأراجع الدراسة، وفي عطلة أخر الأسبوع يخرج مع صديقه السيد لاو يانغ مصور صيني مشهور، لممارسة هوايته في فن التصوير التي يحاول من خلالها نقل الصورة الحقيقية للصين لأصدقائه في قطر والعكس صحيح. حيث يرى جفال أن الشعب الصيني لا يعرف عن قطر سوى أنها غنية بالنفط و المباني العالية والتقدم في الرياضة، لكن يجهلون ثقافة وعادات وتقاليد الشعب القطري. مما جعله يتخذ من آلة التصوير وسيلة للتبادل بين البلدين. كما كتبت عن تصويره مجلة " كانون" للتصوير.

كما يرى جفال أن الصورة اليوم أصبحت تشكل ثقافة، وتكون وعيا، و تعكس ماضي وحاضر ومستقبل التراث الثقافي لأي دولة. ويأمل جفال في إقامة معارض للصور في بكين والدوحة، وسيقدم المعرض مجموعة مختارة

من الصور تمثل نظرة سكان دولة قطر إلى تراثهم الثقافي للمساعدة في بناء التوعية والفهم حول الدولة في الصين، والعكس أيضا. 


【1】【2】【3】【4】【5】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة