الطيران الإسرائيلي يغير على قطاع غزة بعد إطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل

غزة 7 أغسطس 2015/ قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مساء اليوم (الجمعة)، على هدف في وسط قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.

وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الطيران الإسرائيلي قصف بصاروخ على الأقل موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أطراف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.

وقالت مصادر طبية إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة لدى مرورهم بجانب الموقع المستهدف.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل ظهر اليوم عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تجاه أراضيها من دون وقوع إصابات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن القذيفة سقطت في منطقة المجلس الاقليمي (أشكول) في النقب الغربي دون أن يسفر انفجارها عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأوضحت الإذاعة، أن فلسطينيين أطلقوا ثلاث قذائف صاروخية من مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة تجاه إسرائيل إلا أن قذيفتين سقطتا داخل أراضي القطاع.

وبحسب الإذاعة فإن ثلاث قذائف صاروخية أطلقت كذلك الليلة الماضية تجاه الأراضي الإسرائيلية إلا أنها سقطت داخل القطاع.

ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسئوليتها عن إطلاق تلك القذائف، فيما رجحت مصادر محلية أن تكون جماعات سلفية تقف خلفها.

وعادة تنفي حركة (حماس) المسيطرة على الأوضاع في قطاع غزة علمها بإطلاق أي قذائف من القطاع والتزام الفصائل الفلسطينية باتفاق التهدئة واستمرارها.

وكانت آخر قذيفة أطلقت من غزة بحسب المصادر الإسرائيلية في 16 يوليو الماضي سقطت في منطقة (اشكلون) في النقب الغربي دون أن تقع إصابات أو أضرار".

وردت الطائرات الإسرائيلية في حينه بشن غارتين على قطاع غزة استهدفتا موقعي تدريب لجماعات مسلحة من دون وقوع إصابات.

ويشهد قطاع غزة إطلاقا متقطعا للقذائف الصاروخية تجاه إسرائيل منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية مصرية في 26 أغسطس الماضي.

وجاء الاتفاق حينها لينهي هجوما إسرائيليا على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل ما يزيد عن ألفين و140 فلسطينيا مقابل مقتل 71 إسرائيليا.