ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس الروسي المستجدات الإقليمية والدولية

أبوظبي 25 أغسطس 2015 / بحث ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم (الثلاثاء) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية وعددا من المستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات ((وام)) اليوم (الثلاثاء) أن لقاء ولي عهد ابوظبي والرئيس الروسي تناول الجهود الدولية المبذولة من اجل ضمان حوار جاد وعملي للقضية السورية ينهي معاناة السوريين والخروج بحل سياسي للقضية يتوافق ومتطلبات الشعب السوري ويضمن الأمن والاستقرار في الدولة السورية والمنطقة.

وإستعرض الجانبان عدداً من القضايا والملفات السياسية والأمنية الاخرى خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والحفاظ على الأمن والسلم في دول المنطقة ودعم الحكومة اليمنية الشرعية وتمكينها من أداء أدوارها الامنية والاجتماعية والتنموية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس فلاديمير بوتين، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له اليوم في موسكو.

واعرب الرئيس الروسي خلال اللقاء عن عن شكره لحضور ولي عهد أبوظبي معرض (ماكس) الدولي للطيران والفضاء 2015 المقام حالياً في العاصمة موسكو.

وقال فخامته "أنا سعيد جدا لأن أنتهز هذه الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية معكم".

وأعرب الرئيس بوتين عن شكره العميق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على قبوله الدعوة للمشاركة في معرض الطيران "ماكس 2015".

وقال فخامته " باعتقادي أن هذا الأمر ممتع جدا لكم خاصة أنكم طيار محترف ".

من جانبه، أعرب ولي عهد ابوظبي عن شكره وتقديره لدعوة الرئيس الروسي لحضور هذا المعرض الدولي المتميز ومشاركة بقية الضيوف الاطلاع ما تضمنه المعرض من عروض جوية وتقنيات مدنية وعسكرية..

وابدى الشيخ محمد بن زايد اعجابه بمهارة الطيارين الروس خلال العروض الجوية.

وأشار إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد حالياً نموا مضطردا خلال السنوات الأخيرة بدعم ومساندة من قيادتي البلدين اللتين تملكان رؤية شاملة تجاه مستقبل علاقاتهما خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والاستثمارية.

وأكد أن دولة الإمارات ووفق سياستها الخارجية الهادفة إلى إقامة افضل العلاقات مع الدول الصديقة تواصل تطوير تعاونها الثنائي مع روسيا لبناء مستقبل افضل للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة وغيرها من المجالات التي تخدم البلدين الصديقين.

كما جرى خلال اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة.