اكتمال وصول اكثر من 3ر1 مليون حاج من خارج السعودية لاداء مناسك الحج هذا العام

الرياض 20 سبتمبر 2015 / أعلن مدير عام الجوازات السعودي اللواء سليمان عبدالعزيز اليحيى اليوم ( الاحد) اكتمال وصول الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام وبلغ عددهم 374ر 1 مليون حاج وحاجة.

وأكد اليحيى في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جدة أن المديرية العامة للجوازات أكملت عملية استقبال الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ البرية والبرية والجوية.

واوضح أن أعداد الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر الموانئ الجوية بلغ 189ر 325ر 1 حاجا فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية " 36094 " حاجاً وبلغ عدد القادمين عبر ميناء جدة الإسلامي " 12923 " حاجاً.

وطالب جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة الالتزام بالمدة المحددة لمغادرتهم بعد أداء فريضة الحج قبل إنتهاء المدة المحددة بالتأشيرة القادمين بموجبها حتى لا يتعرضوا للمساءلة للعقوبة المقررة نظاماً .

وحذر من عقوبات بحق الناقلين للحجاج دون تصريح تشمل السجن وغرامة مالية عن كل حاج يتم نقله مع المطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي إن كانت مملوكة للناقل أو المتواطئ أو المساهم وسيتم ترحيل المخالف إن كان وافداً بعد تنفيذ العقوبة ، ويمنع من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً

وكشف اللواء اليحيى أن العاملين من قطاع الجوازات بمختلف رتبهم العسكرية بلغ 4400 فرد وضابط يعملون على مدار ساعات اليوم لخدمة وراحة ضيوف الرحمن

من جانبه أعلن قائد قوات الدفاع المدني بمشعر مِنى اللواء علي العتيبي، جاهزية ما يزيد على 3 آلاف مشاركٍ من رجال الدفاع المدني لتنفيذ خطة متكاملة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن بمشعر مِنى في حج هذا العام ابتداءً من الثامن من ذي الحجة وطوال أيام التشريق.

كما تشارك قوات أمن المنشآت بــ 5757 ضابطاً وفرداً في إدارة وتنظيم الحشود أثناء دخولها للمسجد الحرام بالساحات الشرقية وكذلك عبر المشايات المخصصة لذلك.

وكان ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز حذر في تصريحات صحفية امس من استغلال موسم الحج لاي اغراض سياسية أو دعائية لاي جهة ، مؤكدا أن الجهات الامنية جاهزة للتصدي لاي محاولة لتعكير صفو الحجيج.

وقلل من تأثيرات حادثة الرافعة التي سقطت في 11 سبتمبر الماضي بالمسجد الحرام بمكة وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الاشخاص ، مشيرا إلى أنه قد تمت معالجة أثار الحادثة وعادت الامور إلى طبيعتها .