مسؤولون أمريكيون كبار يحذرون من "فجوات" في بيانات لاجئين سوريين

واشنطن 8 أكتوبر 2015 /حذر مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس من أنه لا تزال هناك "فجوات" تعيق قدراتهم لفحص لاجئين سوريين كان قد تعهد البيت الأبيض باستقبالهم.

وقال جاميز كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، في جلسة استماع بالكونغرس، إن "مبعث قلقي هو أن هناك فجوات محددة .. في البيانات المتاحة لنا"، مضيفا أن "هناك مخاطر مرتبطة بجلب أي شخص من خارج البلاد، وبالتحديد من منطقة صراع مثل تلك".

وتحت ضغوط متزايدة لإظهار استعداد الولايات المتحدة للانضمام إلى جهود الدول الأوروبية في إعادة توطين لاجئين سوريين نزحوا جراء الحرب في سوريا والقتل من قبل منظمة "الدولة الإسلامية " المتطرفة، أعلن البيت الأبيض في سبتمبر الفائت خطته لاستقبال حوالي 10 آلاف لاجئ سوري خلال السنة القادمة.

ولكن دون تواجد استخباراتي متين في سوريا، فإنه قد تم إعاقة قدرة الولايات المتحدة على التحقق من خلفيات كل لاجئ تقدم بطلب الذهاب إلى الولايات المتحدة، وفقا لما قال نيكولاس راسموسن، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب خلال جلسة الاستماع.

وأكد أن "المعلومات الاستخباراتية التي لدينا من منطقة الصراع هذه بالتحديد ليست سخية مثلما نريد أن تكون".

وأضاف أنه "لدينا نظام أكثر بساطة وفعالية بكثير للتأكد من استخدام جميع المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها عند اتخاذ هذه القرارات، لكن لا نستطيع مراجعة إلا ما بحوزتنا من معلومات فقط".

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد أحالت الأمم المتحدة حوالي 17 ألف سوري على مدى السنوات القليلة الماضية إلى الولايات المتحدة من أجل إعادة توطينهم، لكن حتى الآن، لم يتم إعاد توطين إلا 1500 منهم فقط في الولايات المتحدة.