21 أكتوبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يغطي التعاون الصيني البريطاني مختلف المستويات التعليمية من التعليم الإبتدائي إلى التعليم العالي، وقد حقق نتائج جيدة على هذا الصعيد، كما ترك أثرا إيجابيا واسعا على شعبي البلدين، ولعب دروا هاما في دفع تطور العلاقات الصينية البريطانية. وعلى هامش زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى بريطانيا، قام وزير التعليم الصيني يوان قويران خلال مقابلة مع صحيفة الشعب اليومية، بتلخيص التعاون العلمي بين الصين وبريطانيا في النقاط الأربعة التالية.
أولا، توسع نطاق التبادل الطلابي بإستمرار. بلغ عدد الطلبة الصينيين في بريطانيا إلى نهاية 2014 أكثر من 150 ألف طالبا. في ذات الوقت، أعلنت الحكومة البريطانية "المخطط البريطاني " الذي يسعى إلى إيفاد 80 ألف طالب بريطاني إلى الصين للتعلم والتدريب بحلول 2020. وبلغ عدد الطلبة البريطانيين الذين يدرسون في كامل الصين خلال سنة 2014 أكثر من 6000 طالب.
ثانيا، فاعلية قوية لبرامج التعاون العلمي. على مستوى التعليم الإبتدائي، تم في سنة 2014 إبتعاث مدرسي الرياضيات بشنغهاي إلى بريطانيا في إطار برامج تبادل، في ذات الوقت تم إستقبال المدرسين البريطانيين لإجراء تبادلات في الصين. وعلى مستوى التعليم المهني، قام الجانبان من خلال "برنامج مدير الظل" بتبادل إبتعاث مدراء الجامعات المهنية وتأسيس شراكات بين الجامعات، في ذات الفترة، تعاون الجانبان في تطوير وبرامج مشتركة في التعليم المهني، ودفع التعاون متعدد الجوانب في مجال التعليم المهني. وعلى صعيد التعليم العالي، تشهد برامج التعاون بين الجانبين في تكوين طلبة الدكتوراه والبحث العلمي تقدما مستمرا، حيث يدعم الجانبان تكوين الكفاءات العالية وتطوير البحث العلمي وفقا للإستراتيجيات التي تم تحديدها.
من جهة أخرى، تسجل برامج التعاون العلمي بين الجانبين تطورا ملحوظا. حيث بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي أقامها الجانبان بشكل مشترك 17 مؤسسة و240 برنامجا. في ذات الوقت، تتسارع خطوات خروج المعاهد الصينية العليا إلى العالم بوتيرة مستمرة. على سبيل المثال، إفتتحت جامعة الصين للمعلمين في سبتمبر الماضي معهد غارديف الصيني بجامعة غارديف البريطانية.
ثالثا، إستمرار التعاون في تعليم اللغات. تعتزم الحكومة البريطانية رفع عدد الطلبة البريطانيين المتعلمين للغة الصينية ورفع جودة تعليم اللغة الصينية، كما سيواصل المقر العام لمعهد كونفوشيوس دعم تطور معاهد وقاعات كونفوشيوس ببريطانيا.
رابعا، وضع آليات للتبادل على مستوى السياسات التعليمية. قامت وزارة التعليم الصينية ونظيرتها البريطانية في عام 2004، بتأسيس آلية للتشاور على مستوى الوزراء. ومنذ تأسيس آلية التبادل البشري العليا، أصبحت آلية التشاور بين وزيري التعليم الصيني والبريطاني حلقة هامة في دعم التبادل البشري بين البلدين. وفي سبتمبر 2015 قام البلدان بإمضاء 24 إتفاقية تعاون في مجال التعليم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn