الكتلة البرلمانية لحزب الإتحاد الوطني الحر التونسي تعلق دعمها للحكومة

تونس 20 أكتوبر 2015 / أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الحر التونسي (16 مقعدا برلمانيا)، تعليق دعمها ومساندتها للائتلاف الحكومي، دون إعلان الحزب الإنسحاب من هذا الإئتلاف.

وقالت الكتلة، في بيان وزعته اليوم (الثلاثاء)، إن أعضاء الكتلة النيابية لحزب الاتحاد الوطني الحر "غير معنيين بالتنسيق مع كتل الائتلاف الحاكم في البرلمان".

ويتألف الإئتلاف الحاكم في تونس من أربعة أحزاب، هي حركة نداء تونس (86 مقعدا برلمانيا)، وحركة النهضة الإسلامية (69 مقعدا)، وحزب الإتحاد الوطني الحر (16 مقعدا)، وحزب آفاق تونس (8 مقاعد).

وأرجع محسن حسن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الحر قرار تعليق مساندة كتلته للائتلاف الحكومي، إلى ما وصفه بـ"سعي بعض الأطراف إلى "تقزيم" حزبه".

وقال حسن، في تصريحات بثتها إذاعة ((موزاييك أف أم)) المحلية التونسية، إن هذا القرار هو "إحتجاج على الحكومة التي لم تنتبه لوجود الاتحاد في الائتلاف الحكومي"، على حد تعبيره.

ولكنه أشار في المقابل إلى أن حزبه "مازال يساند الحكومة برئاسة الحبيب الصيد، وذلك في انتظار ما سيقرره المكتب السياسي للاتحاد الوطني الحر الذي سيجتمع مساء اليوم للإتخاذ الموقف الرسمي".

يشار إلى أن حزب الإتحاد الوطني الحر الذي يرأسه رجل الأعمال سليم الرياحي، يشارك في الفريق الحكومي الحالي برئاسة الحبيب الصيد بـ 3 أعضاء.