23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    حياة الطباخين المرافقين للبعثات العلمية القطبية

    2015:11:09.16:55    حجم الخط:    اطبع
    حياة الطباخين المرافقين للبعثات العلمية القطبية

    9 نوفمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ إنطلقت كسارة الجليد"شيولونغ" مؤخرا من ميناء شنغهاي حاملة على متنها البعثة العلمية للقطب الجنوبي الـ32، لتبدأ رحلة ستستغرق 159 يوما. وعلم مراسلنا مؤخرا من معهد التجارة بووهان، أن المحاضر في الطبخ والمواد الغذائية بالمعهد المذكور، داي تهاو قد رافق البعثة للإشراف على مأكل ومشرب العلماء. وتعد هذه المرة الثانية التي يذهب فيها داي تهاو إلى القطب الجنوبي، وسبق له أن تولى مسؤولية إدارة المطعم والخدمات في محطة تشونغ شان في سنة 2009، وقضى 555 يوما في القطب الجنوبي.

    وكان معهد ووهان للتجارة قد أرسل لـ6 سنوات مستمرة فريقا للطبخ والخدمات لمرافقة البعثة العلمية بالقطب الجنوبي. وقال نائب مدير معهد الطبخ والعلوم الغذائية وانغ هوي يا، أن المعهد قام بإبتعاث 13 طالبا وأستاذا إلى القطب الجنوبي منذ البعثة الـ 26.

    ويضيف وانغ، إن مشكلة الطعام في القطب الجنوبي تكمن في التوازن الغذائي."حيث تعتمد المحطة على الزاد الطعام الذي يتم نقله، لذا تكون اللحوم متوفرة، في حين تعاني المحطة من نقص في الخضار." لكن وانغ، نصح المحطة بإستزراع الخضار بدون تربة، وهكذا أصبح بإمكان العلماء تناول الخضار الطازجة، وأصبح العلماء من الدول الأخرى يأتون لطلب الأكل.

    كم يبلغ راتب الطباخ في القطب الجنوبي؟ نشر موقع المهام الإستكشافية القطبية التابع للإدارة الوطنية للبحار والمحيطات خبرا، كشف فيه عن تراوح الراتب السنوي للطباخ في القطب الجنوبي بين 200 و250 ألف يوان.

    وعبر العديد من مستخدمي الإنترنت عن غبطتهم قائلين"العمل في القطب، فرصة للسياحة". في حين قال أستاذ من المعهد التجاري بووهان سبق له أن ذهب إلى القطب الجنوبي، أن الفترة التي قضاها هناك كان فيها السلبي والإيجابي، وأن مهمة الذهاب إلى القطب الجنوبي ليست سهلة كما يتصورها البعض.

    "العمل في القطب الجنوبي ليس سهلا". يقول المحاضر فانغ يوان فا، الذي سبق أن شارك في البعثة العلمية الـ 30 للقطب الجنوبي. حيث هناك معاناة من الوحدة، إلى جانب الرياح الثلجية والليل الذي يستمر لـ45 يوما، ما يتطلب وضعا نفسيا جيدا للتأقلم مع هذه البيئة.

    "في الحقيقة، إن أكبر عدو في القطب الجنوب هو القلق والوحدة"، يقول وانغ هوي يا. لذلك، يقضي فريق الوقت بعض الوقت في الأنشطة الخارجية، كتسلق الجبال، والتزلج والتصوير، وعندما يستحيل الخروج من المحيطة، يقضي الفريق بعض الوقت في لعب البوكير. وعادة مايتبادل علماء مختلف المحطات الموجودة في القطب، ويحتفلون بمختلف المناسبات معا. كما يتم تنظيم "مسابقة أولمبية"، يشارك فيها من 8 إلى 9 فرق من علماء مختلف المحطات الدولية.

    تابعنا على