23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: مقتل ثلاثة فلسطينيين وإسرائيلية في استمرار موجة التوتر بين الجانبين

    2015:11:23.08:37    حجم الخط:    اطبع

    اسامة راضي وعمر العثماني

    رام الله/غزة 22 نوفمبر 2015 / قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم فتاة، وإسرائيلية اليوم (الأحد) في موجة التوتر المستمرة بين الجانبين منذ مطلع أكتوبر الماضي.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن شابا فلسطينيا قتل بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على مفترق تجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني شمال الخليل.

    وبحسب الوزارة، فإن قوات الجيش احتجزت جثة الشاب القتيل.

    في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن جنودا من الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على فلسطيني يدعى عصام ثوابتة (34 عاما) وأردوه قتيلا بعدما طعن فتاة إسرائيلية في مفرق (غوش عتصيون).

    وذكرت الإذاعة أن الفتاة التي تبلغ من العمر عشرين عاما كانت قد نقلت الى مستشفى (شاعري تسيدك) في القدس حيث فارقت الحياة.

    وفي وقت سابق، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية محمد عواودة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن شابا فلسطينيا قتل بإطلاق نار إسرائيلي في منطقة (الخان الأحمر) على الطريق المؤدية لمدينة أريحا.

    وذكر عواودة أن قوات من الجيش الإسرائيلي احتجزت جثة الشاب القتيل ومنعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من انتشالها.

    وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الشاب الفلسطيني حاول دهس إسرائيليين كانوا متوقفين في منطقة الحادثة ومع عدم تمكنه من ذلك قام بمغادرة سيارته وطعن إسرائيلي باستخدام سكين.

    وذكرت الإذاعة أن الإسرائيلي البالغ (51 عاما) أصيب بجروح طفيفة، فيما أطلق مواطن إسرائيلي آخر النار على المهاجم الفلسطيني وقتله على الفور.

    وقبل ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الفتاة أشرقت قطناني (16 عاما) جراء دهسها بسيارة مستوطن إسرائيلي، ثم إطلاق نار استهدفها من قبل جنود إسرائيليين على حاجز (حوارة) العسكري جنوب نابلس.

    وأوضحت الوزارة في بيان أن الجنود الإسرائيليين احتجزوا جثة الفتاة بعد أن ظلت تنزف في مكان الحادثة، ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من انتشالها.

    وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أغلق الحاجز المذكور عقب حادثة قتل الفتاة قطناني ومنع عبور الفلسطينيين من خلاله.

    من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنود من الجيش الإسرائيلي وتم دهسها بسيارة مستوطن ثم إطلاق النار عليها وقتلها من دون أن يصاب أحد بأذى.

    وحسب الإذاعة، فإن من دهس الفتاة الفلسطينية هو الرئيس السابق للمجلس الإقليمي للمستوطنين في الضفة الغربية شومورون غرشون مسيكان.

    واعتبرت حكومة الوفاق الفلسطينية حادثة دهس وقتل الفتاة الفلسطينية "جريمة حرب وحشية ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين".

    وقالت الحكومة في بيان صحفي إن "إسرائيل تتجاوز كل الاتفاقيات الدولية وتتنكر لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني وقد امتهنت قلب الحقائق لصرف الأنظار عن تماديها في ارتكاب الجرائم، وذلك باتهام أي ضحية لجرائمها بأنه كان يحمل سكينا أو تلقي إلى جانبه سكينا بعد استشهاده".

    وطالبت الحكومة المجتمع الدولي "بالخروج عن صمته المطبق إزاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها بما في ذلك الاعتقالات التعسفية واحتجاز الأطفال، واحتجاز جثامين القتلى".

    في السياق، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، أن دهس الفتاة الفلسطينية وقتلها "يمثل جريمة حرب خطيرة".

    وقال أبو زهري في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن "مثل هذه الجرائم لن تدفع الشعب الفلسطيني إلا إلى الاستمرار في انتفاضته للدفاع عن نفسه، وتطويرها بكل الوسائل الممكنة".

    واتهم أبو زهري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بالصمت والتستر على جرائم الحرب الإسرائيلية، وعدم القيام بأي خطوات لوقف إرهاب الدولة الإسرائيلي"، مطالبا إياه ب"تحمل مسؤولياته واحترام القانون الدولي".

    وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ مطلع الشهر الماضي إلى 94 قتيلا في مواجهات مع الجيش والشرطة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل مقتل 18 إسرائيليا جراء عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون.

    في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في عدد من باحات المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس.

    وذكرت المصادر ل(شينخوا) أن المواجهات اندلعت لدى دخول عشرات الإسرائيليين إلى داخل المسجد الأقصى من جهة باب (المغاربة) بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية الخاصة.

    وبحسب المصادر أصيب عدد من المصلين الفلسطينيين بالاختناق خلال المواجهات، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحدهم.

    وكانت شرارة موجة العنف الحالية بدأت أصلا بمواجهات شبه يومية بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منتصف سبتمبر الماضي احتجاجا منهم على دخول جماعات يهودية إلى المسجد الأقصى في شرق القدس.

    إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت اليوم 19 فلسطينيا إثر حملة دهم في عدد من الضفة الغربية خصوصا بيت لحم والخليل.

    وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن الاعتقالات استهدفت "مطلوبين" لأجهزة الأمن الإسرائيلية ويشتبه في ضلوع سبعة منهم "في نشاطات تخريبية وأعمال شغب عنيفة".

    وحسب الإذاعة، فإن من بين المعتقلين فلسطيني في الأربعين من العمر تم ضبط وسائل قتالية ودراجة نارية مسروقة خلال مداهمة منزله.

    يأتي ذلك، فيما يبدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

    وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الوزير الأمريكي سيصل بعد غد الثلاثاء إلى إسرائيل وسيجتمع برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أن ينتقل إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    ونقلت الإذاعة عن مصادر حكومية إسرائيلية لم تسمها، أن كيري سيسعى إلى وقف تدهور الأوضاع الأمنية خلال محادثاته في القدس ورام الله. 

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على