شانغهاي 6 ديسمبر 2015 / قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني ليو يان دونغ اليوم (الأحد) إنه ينبغي الابتكار والاصلاح في معاهد كونفوشيوس لتمكين مراكز تعليم اللغة الصينية بالخارج من تلبية احتياجات الأجانب الراغبين في تعلم اللغة والثقافة الصينية .
وأضافت خلال كلمتها التي ألقتها امام مؤتمر المعاهد العالمي المنعقد في شانغهاي بأن جودة التعليم وأنماط العمل لمعاهد كونفوشيوس وجاذبيتها تطورت خلال عام 2015"لتقيم جسرا للاتصال وزرع بذور الصداقة بين الشعب الصيني وشعوب العالم."
ودعت ليو الأجهزة المعنية إلى أقلمة معاهد كونفوشيوس محليا على نحو تدريجى وإصلاح محتوى التعليم ومناهجه للتكيف مع المطالب الأجنبية وخدمة المواطنين بشكل افضل.
واشارت الى انه ينبغي بذل جهود لتعزيز التنمية المستدامة للمعاهد لتمكينها من زيادة الإسهام فى التعايش المشترك المتناعم بين الحضارات المتنوعة.
وتمثل المعاهد, التي سميت باسم الفيلسوف الصيني كونفوشيوس, مؤسسات عامة غير ربحية سعيا لمساعدة الأجانب على فهم الصين بطريقة أفضل عن طريق تعليمهم اللغة والثقافة الصينية بالجامعات خارج الصين. وأقيم أول معهد في عام 2004.
ويدرس إجمالي 1.9 مليون شخص اللغة والثقافة الصينية في 500 معهد كونفوشيوس وألف فصل كونفوشيوس في 134 دولة ومنطقة.
وحضر أكثر من 2300 شخص, من بينهم ممثلون عن الجامعات ومعاهد كونفوشيوس حول العالم, مؤتمر اليوم لبحث سبل التنمية المستقبلية لتلك المعاهد.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn