23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل يعلن إنهيار إسعار النفط "موت الأوبيك"؟

    2015:12:10.17:28    حجم الخط:    اطبع

    بقلم تشانغ مونان، باحث مساعد في مركز الصين الدولي للتبادل الإقتصادي

    سجلت أسعار النفط مؤخرا هبوطا مدويا جديدا، حيث تراجعت في بورصة نيويورك إلى 37 دولار\البرميل، بعدما كانت في حدود 137 دولار\البرميل في سنة 2011، ما يعني تراجع الأسعار بـ 70%. وفي ظل الموجة الجديدة من الغموض الذي يكتنف مستقبل الإقتصاد العالمي، أصبحت نهاية عهد إزدهار أسعار النفط حقيقة لا جدال فيها.

    في هذا السياق، عقد إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط في 4 ديسمبر الجاري بجينيف وسط لغط كثيف. حيث إنتهى الإجتماع بالتخلي عن فكرة تخفيض الإنتاج للحفاظ على الأسعار. ما دعى البعض إلى الحديث عن "موت الأوبيك".

    وتتعدد التأويلات التي تتحدث عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التراجع المدوي لأسعار النفط، حيث هناك من يتحدث عن إختلال العرض والطلب، وهناك من يتحدث عن الطاقة البديلة، وهناك أيضا من يطرح نظرية المؤامرة. فهل يعكس التراجع المستمر للعام الرابع على التتالي لأسعار النفط بداية تغير خريطة الطاقة العالمية؟ وهل يعني هذا فقدان منظمة الأوبيك السيطرة تماما على تحديد أسعار النفط؟

    بالنظر من وجهة النظر السائدة عالميا في الوقت الحالي، فإن السبب الرئيسي لتراجع أسعار النفط يعود إلى نقص الطلب العالمي وفائض العرض، ما أدى إختلال التوازن بين العرض والطلب.فمن جهة، لم تتوصل منظمة الأوبيك إلى تحقيق توافق حول الحد من الإنتاج بسبب إختلاف مصالح الدول الأعضاء. ومن جهة أخرى، أدى تراخي نمو الإقتصاد العالمي إلى تسليط ضغوط كبيرة على الطلب العالمي على النفط. ومن زاوية الطاقة البديلة، مع تقدم إستراتيجية "الإستقلال الطاقي" الأمريكية، والتأثيرات الكبيرة لـ "ثورة الغاز الصخري"، شهدت الخريطة الطاقية في أمريكا تغيرا كبيرا، حيث تحولت من دولة مستهلكة للطاقة إلى دولة مصدرة لها.

    وفي الوقت الحالي، يعد تراجع أسعار النفط بمثابة جولة جديدة من العقوبات المالية على الدول المعتمدة بشكل رئيسي على صادرات النفط، ودول الأوبيك التي راكمت ثروة من خلال البترودولار، وروسيا وفنزويلا وغيرها. حيث صعدت عائدات دول الأوبيك من العملة الصعبة منذ 2009 بـقرابة 60%، وبلغت 1.3 تريليون دولار. وإذا أضفنا إلى ذلك روسيا وغيرها من الدول غير المنتمية إلى الأوبيك، فإن الرقم يمكن أن يصل إلى 2 تريليون دولار. في ذات الوقت، توسع نطاق صندوق الثروة السيادية لهذه الدول بـ 80%، وتجاوز أكثر من 4 تريليونات دولار. لذا، أدى إنهيار أسعار النفط إلى الإضرار بثروة البترودولار بشكل مباشر. من جهة أخرى، مكنت آلية ربط النفط بالدولار أمريكا من قدرة على تحديد أسعار النفط، كما مكنت آلية تداول "النفط والدولار" أمريكا من من تحقيق أرباح مالية ضخمة.

    مع الهبوط المدوي لأسعار النفط الدولية والتراجع الكبير للبترودولار، بلغ صافي مبلغ استثمارات الدول الناشئة المصدرة للنفط التي تسحب من السوق العالمية في عام 2014 8 مليارات دولار، وهو أول مرة حدث سحب الاستثمارات السلبي منذ 18 سنة.

    تجدر الإشارة أيضا، إلى أنه نظرا للمكانة المركزية للدولار في النظام المالي العالمي، وإنطلاق مرحلة جديدة من قيادة الدولار الأمريكي للنظام الإقتصادي العالمي، فإذا قام الفيديرالي الأمريكي بزيادة سعر الفائدة في ديسمبر أو بداية 2016، فإنه من المتوقع أن تواصل الأسعار الدولية للنفط التراجع، وقد يؤدي ذلك إلى إنهيار منظومة البترودولار.

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم