فيديو:زوجة صينية في الإمارات: طعم السنة الصينية الجديدة لا ينسى

إن عيد الربيع باعتباره قيمة ثقافية للأمة الصينية قد تجذر عميقا في قلوب الصينيين داخل الصين وخارجها. وفي الإمارات هناك زوجة صينية تزوجت رجلا غير صيني، واسمها يانغ جين تشيان. لنرى كيف تقضي هي وأسرتها عيد الربيع الصيني.

وقعت يانغ جين تشيان في الحب مع الطالب السوري الذي يدرس في الصين قبل ثلاث عشرة سنة في مدينة شانغهاي الصينية. ثم تزوجا وذهبا وسكنا في الإمارات. والآن أصبحت يانغ جين تشيان أم لخمسة أولاد. وقالت يانغ إنه بسبب العادات الاجتماعية المختلفة بين الصين والإمارات، لا تشعر بأجواء عيد الربيع المفعمة بالحيوية إلا من خلال مشاهدة برامج حفلة عيد الربيع الصيني عبر التلفزيون. وفي عيشة عيد الربيع هذا العام، كانت تشاهد برامج الحفلة مع أسرتها وتشرح المعانى لأولادها باللغة العربية. كان يغنى ويرقص الأولاد عند مشاهدة البرامج ويعجبهم برنامج ((الياسمين)) الذي يرقصه مجموعة من الفتيات الهجينات.

يانغ جين تشيان:" سألني إبني الأكبر، لماذا لم نرقص في حفلة عيد الربيع. قلت إنك فتى. رقص الباليه يرقص من قبل الفتاة، ليس الفتى."

وبالنسبة إلى زوج يانغ جين تشيان زكريا، فإن شمل الأسرة الذي يذكر دائما في حفلة عيد الربيع أثار تشوقه إلى بلاده. كان زكريا لاجيء فلسطينيا ولد في سوريا. وكان والده أجبر على ترك منازله في فلسطين وفر إلى سوريا بسبب الحرب. والآن رغم أن والدي زكريا انتقلا إلى الإمارات ويعيشان مع الإبن وزوجة الإبن، إلا أنهما لا يستطيعان نسيان المنزل في سوريا. ولا يمكن لزكريا أن ينسى مسقط رأسه أيضا. وعندما رأى مشاهد شمل الأسر في برامج حفلة عيد الربيع، لم يستطيع أن يتحمل ذكرياته لمشاهد احتفال أعياد أمته.

زكريا العاشق، زوج يانغ جين تشيان:" لدينا عيد الأضحى وعيد الفطر. ولدينا عادات وتقاليد تشبه عادات وتقاليد الصينيين، مثلا، جمع شمل العائلات وتقديم النقود للناس. ليس للأقرباء بل للفقراء. وذلك ليساعد بعضهم بعضا."