رانشو ميراج, الولايات المتحدة 17 فبراير 2016 / كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هنا يوم الثلاثاء عن مبادرة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أعضاء مجموعة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وتستهدف المبادرة ,المسماة الرابط بين الولايات المتحدة والآسيان ,إقامة شبكة للمحاور في المنطقة للربط بين المزيد من رواد الأعمال والمستثمرين والشركات في الجانبين, وفقا لما قال أوباما في مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع دام يومين مع قادة الآسيان .
وقال أوباما "لقد اتفقنا على القيام بالمزيد معا لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار اللذين يمثلان قلب الاقتصادات التنافسية الحديثة".
وناقش أوباما المبادرة مع قادة الآسيان يوم الاثنين خلال اجتماع حول التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأكدت الولايات المتحدة ودول الآسيان في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع على أهمية اتباع السياسات التي تشجع الابتكار وريادة الأعمال.
ويعد تجمع قادة الولايات المتحدة والآسيان, الأول من نوعه على الأراضي الأمريكية ,جزءا من الجهود التي يبذلها أوباما لتعميق ما سماه "شراكة قوية ومستديمة ".
وأسس الجانبان علاقات شراكة إستراتيجية في كوالالمبور في شهر نوفمبر العام الماضي.
وتتكون مجموعة الآسيان من 10 دول بجنوب شرق آسيا. ومع نمو اقتصاد المنطقة, يتزايد تفاعلها مع قوى العالم.