واشنطن 25 فبراير 2016 / قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الخميس، إن القتال ضد الدولة الإسلامية (داعش) يحرز تقدما، مشيرا إلى أن إنهاء الصراع في سوريا يعد أمرا حاسما لهزيمة التنظيم الإرهابي.
وصرح أوباما للصحفيين، عقب اجتماع مع مجلس الأمن الوطني في وزارة الخارجية، بأن الضربات الجوية، التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أدت إلى فقدان داعش لأكثر من 40 في المائة من أراضيه في العراق، رافقه انخفاض في تدفق مقاتلين أجانب.
وأفاد أوباما بأن "التقدم في الطريق لن يكون سهلا إلا أن تحالفنا يزداد قوة، بينما يستمر تنظيم (داعش) في سوريا والعراق في الانكماش، وسنقوم مع الحلفاء والشركاء... بتدمير هذا التنظيم الإرهابي البربري".
وأضاف أن وضع حد لإنهاء الصراع في سوريا يعد أمرا رئيسيا للوصول إلى الانتصار النهائي في حملة مكافحة داعش.
وفي يوم الإثنين، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على خطة لوقف الأعمال العدائية في سوريا والتي ستبدأ يوم 27 فبراير.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا في بيان مشترك إنه يتعين على أي طرف، يشارك في القتال في سوريا، إبلاغ روسيا أو الولايات المتحدة بالتزامه بوقف الأعمال العدائية، وذلك في موعد لا يتجاوز الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) يوم السبت، فيما تستبعد الخطة "داعش".
وتم التوصل إلى تصور بشكل عام حول وقف الأعمال العدائية في ميونيخ في 12 فبراير خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، والتي ترأسها كل من الولايات المتحدة وروسيا، وتضم المجموعة كل من الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، و17 دولة من بينها الصين.
واستولى تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية.